اخبار

دوللي غانم خرجت مرفوعة الرأس وقناة “آل بي سي” الخاسر

نحنا: بعد 30 عام من العمل الإعلامي في قناة “آل بي سي” اللبنانية، ووقوفها الى جانب المؤسسة اللبنانية للإرسال في الضراء قبل السراء، ومشاركتها في صناعة الحدث والنهضة الإعلامية التي عاشت كافة فصولها مع شاشة “آل بي سي”، إتخذت إدارة “آل بي سي” برئاسة السيد بيار الضاهر قراراً يقضي الى فصل الإعلامية المميزة دوللي غانم التي خرجت من مرفوعة الرأس بعد مسيرة ناجحة عنوانها المهنية والإحتراف والإحترام.

لا شك في أن سياسة محطة “آل بي سي” بالإستغناء عن دوللي غانم وعدد من أبرز الإعلاميين اللبنانيين الذين ساهموا في مسيرة القناة، سياسة غير مهنية وإحترافية، وعلى الرغم من الحجج والأسباب التي دفعت “آل بي سي” الى مثل هذا القرار، إلا أن الخاسر الوحيد هي القناة، ومن غير المنطقي هذا التعامل مع دوللي وغيرها من الإعلاميين الذين خرجوا من القناة، وكما يقال “اللي ما عندو كبير يشتري كبير”، ومع هذا القرار خسرت “آل بي سي” قامة إعلامية كبيرة، تتحدث مسيرتها البيضاء عن إنجازاتها في تقديم نشرات الأخبار وبرنامج “نهاركم سعيد”.

بعد قرار فصل دوللي غانم، أطلق المغردون اللبنانيون على موقع التواصل الإجتماعي تويتر هاشتاغ حمل إسم #دوللي_غانم، وأعلن المغردون عن تضامنهم مع دوللي، وسط إنتقادات حادة طالت المؤسسة اللبنانية للإرسال التي باتت معظم قراراتها جائرة بحق موظفيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى