موسى عبدالله – نحنا: عندما يُصبح الفرد عبئاً ثقيلاً على غيره، لا بُد من التخلص من هذا العبئ الذي يؤدي وجوده الى أضرار معنوية وخسائر في الحياة الإجتماعية ربما المهنية، وينطبق هذا الأمر على حاشية الفنان، وبالتحديد النوع الخبيث والمُضر للصحة النفسية، حيث يؤدي هذا النوع الخبيث من حاشية الفنان الى إلحاق الأذى المعنوي بالفنان.
يؤدي وجود بعض الأشخاص السلبيين والغيورين في بيئة الفنان الى إلحاق الضرر بصورة الفنان والتأثير على نجوميته، خاصة عندما يتصرف هؤلاء السلبيين على أنهم أقوى من الفنان، يستغلون إسمه، ويتعاملون مع الآخرين بفوقية، ولا يضعوا أي إعتبار لجمهور الفنان وأهل الصحافة والإعلام.
يستغل هؤلاء إسم الفنان لبناء علاقات اجتماعية ومهنية، وتقوية نفوذهم ووضعهم على حساب ظهر الفنان وإسمه، كما ويتصرفوا على أنهم الناطق الرسمي بإسم الفنان، يطلقون التصاريح دون علمه وإذنه، كما ويطلقون الأخبار المزيفة والشائعات التي تضر بالفنان، واذا ما نظرالمتابع الى السبب الكامن وراء هذه التصرفات، لا يجد الا تفسيراً واحداً.. الغيرة.
لا شك في أن هذا النوع من الحاشية الغيورة يشكل خطراً على الفنان، ولا بُد من التخلص من هذه الرواسب و “الزوائد” التي تهين الفنان بطريقة مباشرة وغير مباشرة، ولا بُد وأن يدرك الفنان أن الإحتفاظ بهذا النوع من الحاشية قد يُورطه ويضعه في مواقف حرجة مع جمهوره والصحافة والإعلام وربما مع أهل بيته أيضا.