نحنا بنحكي – الزمن زمن ناصيف زيتون ورؤيته الفنية لها أبعاداً مختلفة
موسى عبدالله – نحنا: قدمت سوريا للفن العربي طيلة عقود طويلة من الزمن أبرز عمالقة الغناء العربي الذين قدموا أجمل الأعمال الفنية، وظهر خلال السنوات الماضية جيل جديد من المغنيين السوريين الذين يعتبرون أمل سوريا ومستقبلها الفني القادم.
قدمت برامج المواهب العربية أكثر من موهبة فنية، ولم تفلح جميعها فيما بعد بالوصول والمنافسة على المراكز الأولى في الوطن العربي، ومنافسة نجوم الصف الأول سوى النجم ناصيف زيتون الذي يعتبر حالة فنية استثنائية اذ شكل ضربة فنية لأهم نجوم الوطن العربي.
يعتبر ناصيف زيتون أبرز الوجوه الفنية من أبناء جيله، حيث يمتلك قاعدة جماهيرية واسعة في الوطن العربي، وحققت أعماله الغنائية نجاحات منقطعة النظير، ولا يعُد مجرد نجم عادي، اذ كرس نجوميته المطلقة، ويُعتبر نجم سوريا الأول عن جدارة واستحقاق.
يتمتع ناصيف زيتون بذكاء فني في إختيار أغنياته التي حققت ملايين المشاهدات، والنجاح الذي حققه حتى اللحظة لم يسبق وأن حققه أيمن النجوم الجدد على الساحة الفنية، ومن يتابع مواقع التواصل الإجتماعي يجد أن إسم ناصيف زيتون الأكثر تداولاً بين نجوم الغناء الجُدد في سوريا، إذا يعتبر مستقبل سوريا الفني في ظل النجاحات التي حققها والدعم الشعبي والإعلامي الذي يحظى به.
من المؤكد أن مستقبل سوريا الفني مع ناصيف زيتون حيث أن الزمن زمنه، ولا شك في أن ما قدمه حتى الأن ليس إلا القليل مما يمتلكه في جعبته، خاصة وأن فكره الفني مختلف كُلياً عن أبناء جيله، ونظرته ورؤيته للمرحلة الفنية القادمة أكثر عُمقاً ولها أبعاداً فنية سوف تُترجم في أعماله الفنية الجديدة.
لن تأتي نجاحات ناصيف زيتون من فراغ، بل إنها وليدة عمل واجتهاد وتعب شخصي، اضافة الى وجود إدارة أعمال تُتابع كل التطورات الفنية، وتعمل رفقة ناصيف زيتون على أن يكون في مكان مختلف عن زملاءه الفنانين.
