موسى عبدالله – نحنا: موسى عبدالله – نحنا: يُصادف اليوم في السابع من شباط/ فبراير، عيد ميلاد النجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم الثامن والثلاثين، وتحتفل بعيدها تحت قاعدة أن الشهرة ثمن الإجتهاد والتعب، اذ تليق بها النجومية وأضواءها.
بعيداً عن النصوص الإنشائية والنصوص المُبالغ بها، الّا أن نادين نسيب نجيم الرقم الصعب لُبنانياً في مجال التمثيل، اذ تُشير كُل الحقائق والوقائع والأحداث الى سيطرتها على المركز الأول، ومن اعتاد على التفوق، يركض وراءه مثل التلميذ المُجتهد الذي لا يكل ولا يمل منالدرس والسهر لتحقيق العلامة الكاملة.
قيل الكثير عن أسباب نجاح وتفوق نادين نسيب نجيم، وما قيل يبقى قليلاً أمام ما قدمته خلال السنوات الماضية، حيث غيرت قواعداللعبة، وقدمت نموذجاً يُدرس في النجاح، وتمكنت من تغيير قواعد العمل والنجومية وفقاً لما يلي:
١– الطموح: من يمتلك الطموح لا يمكن له الاستسلام أمام الصعوبات، وتغلبت نادين على العقبات نتيجة طموحها واصرارها.
٢– الإطلاع: يُعتبر حب الإطلاع عامل مهم في التفوق والتقدم، وامتلكت نادين حب الإطلاع على مهنة التمثيل منذ اللحظة الأولى، حيث غاصت بخفايا تلك المهنة.
٣– التعلم: منذ دخولها مجال التمثيل، أدركت نادين أن لا مجال للتقدم دون التعلم وتطوير موهبتها بأفضل أساليب التعلم.
٤– القوة: يحتاج العمل في أي مجال الى امتلاك شخصية قوية، وتمتلك نادين شخصية قوية جعلت منها إمرأة تفرض شروطها ولا تُساوم على ما تراه مناسباً لها.
٥– بعُد النظر: يتطلب أي عمل في مختلف المجالات نظرة مستقبلية، وتمتلك نادين بالفطرة بعُد النظر الذي لا يمكن اكتسابه بل يخلق مع الإنسان.
٦– الذكاء: من أهم عوامل النجاح والاستمرارية، وتُعتبر نادين من الأذكى، واستغلت ذكاءها في اختياراتها المهنية.
٧– العفوية: لا شك في أن العفوية وعدم التصنع من أبرز عوامل النجاح، وتمتلك نادين هذه الخصلة التي جعلتها قريبة من الناس.