اخبار

إسلام نمور يتحدث عن نجاح تجربة التعلم عن بُعد رغم الصعوبات

نحنا: رغم الصُعوبات التي فُرضت على نظام التعليم عن بُعد إلا أنه نجح وفرض نفسه بقوة على الساحة التعليمية، آخذًا بالتوسع والانتشار، وظهر هذا النظام نتيجة جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على قطاع التعليم على المستوى العالمي، فبدأت الدول تتسابق في اللجوء إلى نظام التعليم عن بُعد، بعد الإجراءات التي اتُخذت للحد من انتشار جائحة كورونا وكان من ضمن الإجراءات إغلاق المدارس أبوابها لعدةشهور، منعًا لانتشاره في الأوساط التعليمية فبدأت عملية التعلم عن بُعد.

ونتيجة للظروف التي يعاني منها العالم بأكمله المتمثلة بانتشار فيروس كورونا والذي كان له الأثر البالغ على العملية التعليمية فقد وجدت المؤسسات التعليمية نفسها مجبرة على التحول للتعليم عن بُعد لضمان استمرار عملية التعليم والتعلم فكان الخيار البديل والمكمل للتعليمالوجاهي، فأصبح لزامًا على المُؤسسات التعليميَّة أن تأخذ بأحدث تقنيات الاتصال والمعلومات، وأن تُوظفها لخدمة التعليم، وتحقيق أهدافهعلى غرار ما تحقَّق من نجاحات باهرة لهذه التقنية في مجالات الحياة المُتعدِّدة.

فاتخذت الأردن كغيرها من دول العالم، العديد من الإجراءات الاستباقية للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا وكان من ضمن هذه الإجراءات أنها أوقفت عملية التعليم الوجاهي بكافة مرافقها، وكانت من أوائل الدول السّباقة في تفعيل نظام التعلم عن بُعد حرصًا منها على مستقبل الطلبة وبذلت جهودًا مكثفة في نجاحه داعمة للتعلم على مختلف المستويات والمراحل الدراسية.

وفي هذا الصدد قال الكاتب إسلام نمور محدثًا عن تجربة التعلم عن بُعد أنه رغم الصعوبات التي رافقتها وبالرغم من وجود بعض المعيقات التي واجهت فئة من الطلبة بعدم توفر شبكة الإنترنت والأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف المحمولة والحواسيب والأجهزة اللوحية نتيجة للتكلفة المادية لها إلا أنها نجحت  وذلك بتسهيل عملية التعلم عن بُعد لأغلبية الطلبة بتضافر الجهود من مؤسسات تعليمية ومعلمين وأولياء أمور كل ساهم في نجاح هذه العملية وذلك بوضع خطط من مؤسسات التعليمية للحفاظ على ديمونة واستمرارية العملية التعليمية والحد من آثاركورونا باعتماد نظام التعليم عن بُعد ليتسنى لجميع الطلبة إكمال دراستهم من غير أن يتأثروا بتوابع جائحة كورونا واستطاعت معظم الدول تحقيق النجاح بذلك حرصًا منها على استمرارية التعلم.

وأضاف أن نجاح منصات التعليم عن بُعد كان بسبب تضافر جهود الجهات المعنية وجاهزية البنية التقنية والبشرية بشكل مميز قبل الجائحة، وأضاف أن المؤسسات التعليمية سعت على توفير محتوى تعليمي كبير، ومتنوّع، ومرتبط بالمنهج الدراسي والمحتوى يلائم المرحلةالحالية ويرجع إليه الطالب في أي وقت.

ويشار أن الكاتب إسلام نمور من مواليد مدينة الرياض عام 1988 حاملًا للجنسية الأردنية، وله اهتمامات في السلك التعليمي ويسعى دائمًا على مصلحة الطالب ويقف بجانبه ويقطن حاليًا في الأردن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى