اخبار

لماذا تستعجلون رحيل الموسيقار ملحم بركات؟

موسى عبدالله – نحنا: منذ دخول الموسيقار اللبناني ملحم بركات العناية المشددة قبل أكثر من ثلاثة أسابيع، بدأت الشائعات تطارد الموسيقار من كل حدبٍ وصوب، وتداولت معظم الصحف اللبنانية والعربية والمواقع الفنية خبر مرض الموسيقار بخدشٍ لأدبيات وأخلاقيات مهنة الصحافة التي تحولت في عصر سرعة نقل المعلومة الى صحافة مجردة من الأصول والأعراف المهنية، وبات “السكوب” الصحفي على حساب صحة الناس وكرامتهم بمثابة إنجاز تاريخي قد يدخل صاحبه في موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية.

شائعات عدة يتم تداولها عن صحة الموسيقار وعن طبيعة مرضه، وبات كشف مرض ملحم بركات مع ما يرافقه من شائعات وإعلانه عبر مختلف وسائل الإعلام بدلاً من الدعاء والصلاة له بمثابة إنجاز لأصحاب النفوس المريضة والضعيفة، فقد تحول مرض ملحم بركات حسب الصحافة الصفراء الى كنزٍ من أجل تحقيق أكبر نسبة زوار، دون مراعاة حالة الموسيقار النفسية وزوجته وأبنائه وأصدقائه وجمهوره الكبير في العالم العربي.

منذ وعكة الموسيقار الصحية، عمدنا في موقع نحنا الى عدم الحديث عن وضعه الصحي، ليس من باب عدم المعرفة بالشيء، بل من باب إحترام مشاعر الموسيقار وعائلته، ومن باب إحترام المهنة التي يُفترض بأنها مهنة موضوعية وسامية، ولكنها تحولت وللأسف إلى مهنة من لا عمل له، تحولت إلى ذر الرماد في العيون، من أجل حفنة من الدولارات.

تناقلت مساء أمس الخميس مواقع التواصل الإجتماعي وبعض المواقع الفنية وبعض الفنانين خبراً عن وفاة الموسيقار ملحم بركات، ويُصنف الخبر كما العادة ضمن خانة الشائعات التي تطارد الموسيقار، وتم نفي الخبر من قبل عائلة الموسيقار وبعض المقربين منه، والسؤال لماذا تستعجلون رحيل ملحم بركات؟ ألا تدركون أن الأعمار بيد الخالق؟

من موقع نحنا نتمنى الشفاء العاجل للموسيقار ملحم بركات وأطال الله في عمره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى