موسى عبدالله – نحنا: تلقى أحدث أغنيات النجمة نوال الكويتية، أغنية “وش يسعدك” أصداءاً ايجابية بين صفوف جمهور الأغنية الخليجية،وسط إجماع على الإختلاف الموسيقي والأسلوب الغنائي الجديد الذي جاء بأغنية “وش يسعدك” التي تُعد من أبرز الأغنيات باللهجة الخليجية التي صدرت مؤخرا.
أسلوب غنائي متطور قدمته نوال بأغنية “وش يسعدك” حيث جاء اللحن مفصلاً على خامة صوتها “المخملية” وإحساسها، خاصةً وأنها صاحبة إحساس مختلف ومدرسة في تقديم هذا النمط الغنائي الذي يقوم بالدرجة الأولى على الحس.
ذهبت نوال الكويتية بأغنية “وش يسعدك” بعيدا، مقدمةً نفسها بشكل غنائي متطور من حيث اللحن الذي جاء جديداً في ظل “عجقة” الألحان والموسيقى العادية في الساحة الغنائية العربية، وأكدت على أنها صاحبة أسلوب مختلف عن غيرها بالإختيارات الغنائية وهذا ليس بجديدٍ عليها اذ دائماً ما تسعى نحو الأفضل.
في قراءة لنص أغنية “وش يسعدك“، جاء النص من مدرسة الشعر الغنائي الُمركب الذي جمع بين السهل الممتنع وقوة المعنى، توليفة شعرية جديدة في الصياغة واستخدام الصور الشعرية خدمةً لوصف حالة الحب.
لم تسعى نوال الكويتية بأغنية “وش يسعدك” الى منافسة غيرها من نجمات الأغنية الخليجية، حيث نافست نفسها ورفعت المنافسة الذاتية، واضعةً موضوع المنافسة مع غيرها جانباً اذ تدرك جيداً أن تقديم كل ما هو جديد ومختلف وفقاً لرؤيتها الفنية يصب في صالحها، ودائماً ما سعت في أغنياتها الى هذا الهدف.
بإختصار، حافظت نوال على قاعدتها الثابتة في احترام جمهورها وتقديم الفن الحقيقي، اذ لم تذهب خلف الترند والأمور التجارية، وكان لهاما أرادت بأغنية “وش يسعدك” التي تُعد عملاً غنائياً نموذجياً ودرساً لكل فنان في الإختيار.