اخبار

ديانا حداد: ندعي الدين والمحبة واكثر شعوب نكره بعض

نحنا: يبدو وان الشعوب العربية كلما تطورت المجتمعات الآخرى كلما رجعت عقوداً الى الوراء، الى زمن التخلف والجهل حيث الشماته بالميّت.

في هذا السياق، اعتبرت النجمة اللبنانية ديانا حداد ان الشعوب العربية تدعي المحبة والدين والايمان واكثر شعوب تكن الكره لبعضها، وجاء انتقاد البرنسيسة بعد كمية التعليقات المسيئة على الاعلامية الراحلة وئام الدحماني التي فارقت الحياة مساء امس الاحد.

هذا وقال ديانا حداد عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر “‏مساء الخير .. استغرب من ردود افعال كتير من الناس اللي هم أصلاً مش ناس لان الانسان عنده رحمه اما هالأشكال وحوش وتعليقاتهم وردود افعالهم اللي ما تمثل الانسانية على وفاة الاعلامية ⁧وئام الدِحمانيَ⁩ رحمها الله وغيرها من اللي انتقلوا الى جوار ربهم الصراحة صعقت”، واضافت “‏بعدني راجعة بحمدالله من شرق اسيا وتحديداً كمبوديا وڤيتنام وشفت اللي ما شفته بوطننا العربي ولمست اللي ما لمسته عندنا .. للأسف نحنا ندعي الدين والمحبة والإيمان واكتر شعوب بيكرهوا بعضهم ما فينا خير لبعض الكره والحقد والجهل عامينا لدرجة ما عدنا نشوف الحقيقة وهديك الشعوب ما بيعرفوا ‏الا السلام وكيف بحبوا بعض وكيف ما في بقلوبهم حقد وبغضاء وكره رغم نسبة الفقر الكبيرة اللي عندهم بس اتضحلي أنه للأسف الجهل واللاوعي ذبحنا حتى الدين بنحكي فيه بجهل وبلا وعي بنحلل اللي بدنا ياه وبنحرم اللي بدنا ياه لدرجة صرنا نختار مين بيدخل الجنة ومين النار يا الله لهون وصلنا ؟

وتابعت بالقول “‏بس لمعلومات بعض من الجهلة اللي متل هالأشكال انه الدين معاملة مش فقط صلاة وعبادة وشو النفع اصلي وبالاخر احقد واغتاب الناس واشتم الناس ومش اي ناس .. ناس ميتة .. يا اخي حط نفسك مكان هالميت وشوف سيئاتك مقابل حسناتك قبل لتتكلم ومين انت أصلاً لتتكلم انت انسان فاني مثلك مثله آخرتك تراب،‏ بالنهايةلا تجادل الجاهل لانه لن يفهم و لا العنيد لانه لن يقتنع و لا المتحيز لانه لن يسمع، نقطة عالسطر”، وختمت بالقول “‏نحنا بنهرب من الواقع املاً بالأفضل بس هو موجود ولازم نواجهه وبيطلعلك حدا بقول انتي مشهورة ما تحكي اذا انا مشهورة انت شو محلك من الاعراب بهالمجتمع ؟؟!!! الحمدلله عالاقل انا بذكر رب العالمين بكل أوقاتي والحمدلله ما فيني حقد ولا قلبي اسود متل هالمرضى وبالنهاية أصلاً  رأيهم ما بهمني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى