موسى عبدالله – نحنا: يبدو وأن الممثل السوري قصي خولي بحاجة الى مراجعة حساباته جيداً على صعيد التمثيل، ودراسة اختيارات هالقادمة بما يحقق له الإضافة بعيداً عن الأعمال الدرامية المكررة التي لم تعد تشكل أي اضافة الى مشواره الفني.
لم يشكل مسلسل “وأخيراً” الذي يعرض في رمضان الحالي أي ضافة تذكر ل قصي خولي الذي يلعب دور البطولة الى جانب الممثلة اللبنانية نادين نسيب، وجاء دوره تحت شعار “لا جديد يذكر بل قديم يعاد“، وكأنه يعيد تكرار نفسه ولكن بإسم جديد ومشاهد جديدة.
يمتلك قصي خولي موهبة وقدرات تمثيلية أكبر بكثير من هكذا أعمال درامية تقوم بالدرجة الأولى على البطولة المشتركة والكيمياء بين البطل والبطلة من أجل شد الجمهور وإثارة فضول المتابعين.
المشكلة التي وقع في شباكها قصي خولي تتلخص بإختياراته، اذ باتت غير مدروسة ويسعى الى ركوب موجة الترند على حساب المضمون والمحتوى الدرامي، حيث جاء اختياره ل مسلسل “وأخيرا” غير موفق ولم يقدم له أي فائدة واضافة سوى بعض التعليقات والتغريدات من فانزه.
يحتاج قصي خولي في المرحلة القادمة للعودة الى الدراما السورية والإبتعاد عن الدراما المشتركة، والبحث عن دور وشخصية جديدة لا تشبه ما قدمه سابقا، فالممثل الذي يريد النجاح والحفاظ على مكانته لا بُد وأن تكون خياراته مختلفة.