بعيده الواحد والسبعين.. صباح وفيروز أفضل من غنّى للجيش اللبناني

موسى عبدالله – نحنا: يصادف اليوم في الواحد من شهر آب/ أغسطس عيد الجيش اللبناني الواحد السبعين، حيث يحتفل اللبنانيون بمناسبة يعتبرونها من اهم المناسبات الوطنية بعد عيد الاستقلال، ويعتبر الجيش اللبناني حامي الوطن والقاسم المشترك بين ابناء الوطن الواحد والذي يجمع حوله كل فئات المجتمع دون تفرقة على الرغم من الازمات السياسية والانقسامات الحزبية والطائفية، وتبقى المؤسسة العسكرية هي الضمان والمؤسسة الجامعة تحت سقفها جميع اللبنايين في الداخل والخارج.

بمناسبة عيد الجيش اللبناني، درجت العادة في كل عام أن عدد من الفنانين اللبنانيين إلأى إصدار أعمال فنية خاصة عن الجيشاللبناني بمثابة عربون سكر ووفاء للمؤسسة العسكرية، ومنهم من يستغل هذه المناسبة للترويج لنفسه فنياً والتسلق على حساب الجيش اللبناني لتحقيق بعض المآرب الشخصية، ولكن هناك بعض الاعمال الفنية الخالدة التي يتذكرها الشعب اللبناني في كل مناسبة تخص الجيش.

من الوجوه الفنية المميزة التي غنت للعكسر الراحلة الشحرورة صباح التي قدمت أغنيتين من أجمل الأعمال الفنية التي أعطت المؤسسة العسكرية حقها على الصعيد الفني بعيدا عن التجارة والتملق، وقدمت أغنية  “تسلم يا عسكر لبنان” ولا تزال مضرب للأمثال في كل المناسبات، إضافة إلى تقديمها أغنية “تعلى وتتعمر يا دار” التي أبدعت بها بصوتها الجبلي، ويتم تناقلها دائماً على مواقع التواصل الإجتماعي.

إلى جانب الشحرورة صباح، وضعت السيدة فيروز نفسها في خانة أفضل من غنّى للجيش اللبناني، وقدمت قيثارة الشرق أغنية “خبطة قدمكن” التي تحولت الى نشيد وطني في كافة المناسبات الوطنية الخاصة بالمؤسسة العسكرية، ويرددها الصغار قبل الكبار، وقدمت أيضاً أغنية “بيّ راح مع العكسر” التي أنصفت الجندي اللبناني الذي قدم روحه من أجل بقاء لبنان.

https://youtu.be/LJoZCsW5VqU

https://youtu.be/arHBo__61Cg