موسى عبدالله – نحنا: يُقال بأن “الإبن سر أبيه“، ويُقال في قولٍ أخر “الآباء رجال تجرّأوا على وضع آمال العالم وأحلامه بين أيدي أطفالهم“، ولايختلف إثنان على أن قيمة سند الأب لا ثمن لها.
تختصر هذه الأقوال علاقة النجم اللبناني رامي عياش بنجله “أرام“، اذ يتعامل معه تحت شعار “اذا كبر إبنك خاويه” ويُطبق حرفياً كل حرف في هذا المثال الشعبي الذي يشير الى أهمية العلاقة بين الأب وإبنه.
يعمل رامي عياش على غرس القيم الإجتماعية والإنسانية في إبنه، وتربيته ونشأته وفقاً للعادات والتقاليد الجبلية التي تعمل منه رجل، حيث تشكلت بينهما علاقة صداقة اذ دائماً ما يحرص رامي على معاملة نجله بأسلوب الإنفتاح والتقرب منه وكسر حدود العمر والسنوات.
من يُتابع علاقة رامي عياش بنجله ونظرته الخاصة في التربية يُدرك جيداً أن رامي يتطلع الى أن يكون نجله عوناً للآخرين، يكتسب القيم الإنسانية منذ مرحلة الطفولة، يُنمي به كل التقاليد التي تساهم في نشأة رجل صالح لأهله وللمجتمع.
يُقال بأن الأب يحب بحكمة، وهذا ما يظهر على رامي عياش الذي يتصرف ويتعامل مع إبنه “أرام” بحكمة من أجل نشأة رجل حكيم يكون سر أبيه، وكما يُقال “من شابه أباه ما ظلم.