اخبار

اصالة نصري: بيروت لا ذنب لها وأنتظر العدل كي يسود

نحنا: دائماً ما ينتظر الناس في الوطن العربي سقوط الضحية حتى يتم رجمها بالحجارة، لأنهم أصاحب نفوس مريضة، تتحكم بهم الكراهية والحقد، وعندما تسقط ضحيتهم سرعان ما يتحولوا إلى وحوش ضارية، يشتمون ويشمتون بالضحية، لأنهم ضعفاء وجبناء، وهذا ما حصل مع النجمة العربية أصالة نصري التي تعرضت لأبشع أنواع العنصرية والحقد والكراهية والشماتة على خلفية إيقافها في مطار بيروت الدولي وإتهامهما بحياذة مادة الكوكايين وتعاطي المخدرات.

أصالة التي تُعتبر نموذج عن الفنانة الراقية والمحترمة وُضعت في موقف صعب ولكنها تعودت على الصعاب لأن الفن مهنة المتاعب، ومن لا يمتلك أعداء في هذا الوسط الفني لا يمكن القول بأنه ناجح، لأن النجاح يحرك مشاعر الضغينة والحقد لدى الشامتين مهما إختلفوا وتعددوا إلأ أن حقدهم على أصالة يجمعهم.

بعد يومين من أصعب الأيام تحدثت أصالة عما حصل معها بنبرة العتب واللوم، وقالت عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي إنستغرام:

“على قدّ ماكانت الساعات الطويلة الماضيه قاسيه وصعبه … على قدّ مافرحت بالمحبّه وبالإهتمام وبالثقه اللي غمرتوني فيها… ماتعوّدت بحياتي فسّر أو وضّح أو كون بمطرح المتّهم… مو بس لثقتي بنفسي بل لأنّي ومن عمري ست سنين وأصغر وأنا بين الناس وكتار كتير اللي اهتمّوا فيني ، وكتار كتير اللي أضافولي وعلّموني … ولاأبالغ لو قلت إنّي بحسّ بمسؤولية التعبير حتّى فيما له بالغ الأثر على أماني وأمان عائلتي ، لأنّي ضمير هالناس اللي مابيقدر صوتهم يوصل … طبعاً مرّات بندم وبقول ( شو كان بدّي بهالتعب) بس الأكيد إنّي خلقت لكون متل ماأنا… بيروت حبيبتي وتوأمي والناس اللي فيها بتساعدني وبتحبني أكتر بكتير من غيرهم … أنا بحسّ حالي خلقت فيها وبعشق كلّ ذرّه من ترابها … ومارح أزعل منها كتير لأنّه مالها ذنب… شكراً لكلّ اللي ساندوني وساعدوني من كبار هالدوله اللي بيتعذبوا أكتر منّي ليضلّوا كبار، وصلت اليوم بيتي تعبانه شوي ومصدومه شوي ومقهوره شوي ، بس كمان عندي أمل بالضمير وخصوصاً لمّا قريت بعض الرسائل لمن لاتربطني بهم مودّه ومع ذلك نفوا عنّي ماأُشيع ، والحقيقه هالشي فرّحني متل مافرحت بالكم الهائل من المحبّه والإهتمام اللي خفّف عنّي شعور الظلم اللي مارح أتعوّد عليه ، مافي شي إسمه صحافه صفرا بس فيه ناس صفرا بيشتغلوا صحافه ، وكلامهم أنتوا ردّيتوا عليه ، ومالحق يجرحني ، وسؤالي إلهم ( ليش لازم كون مُتّهمه وملوّثه ليكتب قلمكم عنّي؟ ممنوع كون حرّه؟ ممنوع طالب بالعدل؟ ممنوع كون بشر متل البشر اللي خلقهم الله ليكونوا جنب بعض ؟ ) أملي ببكره أحلى كبير وأملي حتّى بالضمير اللي مات يصحى كمان مازال موجود ، وأنا كتبت لطمّنكم ، إنّي قدوه ووفيّه لثقتكم ومعكم عم بستنّى العدل يسود ، ومعكم عم كافح لنكون أحرار ، ورح أرجع بيروت لما بتشتقلي ، وتحميني قبل ماتظلمني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى