NE7NA BN7KI

رأي خاص- اليسا تختار الكمية على حساب النوعية والنتيجة ضدها

موسى عبدالله – نحنا: طرحت الفنانة اللبنانية اليسا قبل اكثر من شهرين البومها الجديد “الى كل اللي بحبوني”، وضم 16 اغنية منوعة بين اللبناني والمصري، وسيطر على الالبوم اللهجة المصرية التي باتت تُفضلها اليسا على اللهجة اللبنانية.

أثبت البوم اليسا “الى كل اللي بحبوني” تركيزها على الكمية على حساب النوعية، حيث ضم الالبوم عدة أغنيات دون المستوى على صعيد الكلمة واللحن والتوزيع، واختلف الخلل بين أغنية وأخرى.

من ضمن 16 اغنية، يمكن اختيار 6 اغنيات واعتبارها اعمال غنائية كاملة العناصر، بينما تشهد الاغنيات الباقية خلل اما على صعيد الكلمة او اللحن او التوزيع، وكأن بعض الأغنيات تم تنفيذها بشكل عشوائي.

بعد مرور أكثر من شهرين، لم يعد أحد يتحدث عن الألبوم، حتى لحظة صدوره كان الحدث الأبرز هو مرض اليسا، اذ سرق مرضها الأضواء من البوم “الى كل اللي بحبوني”، وبات الحديث فقط عن مرضها الذي كشفت عنه بالتزامن مع صدور الالبوم والكليب وحفلة لبنان وتونس.

قد يخرج البعض ويقول أن الألبوم حقق مشاهدات كبيرة على اليوتيوب، ولكن في حقيقة الأمر ان هذه الأرقام لا تُغطي فشل اليسا في اختياراتها الغنائية وتفضيلها الكمية على حساب النوعية، حتى أنها باللهجة اللبنانية لم تكن موفقة في كافة اختياراتها، اذ ضم البومها اغنيتين جيدتين باللهجة اللبنانية.

لا بُد وان تعاود اليسا حساباتها الفنية، وتعمل على النوعية على حساب الكمية، خاصة وان الزمن قد تغير، واختلفت المعايير الفنية عما قبل، حيث باتت الأغنية المنفردة أهم من الألبوم، والميني البوم اكثر أهمية من البوم يضم كمية كبيرة من الأغنيات.

هذا ولا بُد وان تضع اليسا في الاعتبار، أن أهم وأقوى نجاحاتها كانت باللهجة اللبنانية، واذا ما أرادت المنافسة والاستمرارية لا بُد وأن تعود الى اللهجة اللبنانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى