5 نقاط على الوليد الحلاني ادراكها!
موسى عبدالله – نحنا: حقق الوليد الحلاني مساء أول من أمس الأحد لقب “ديو المشاهير”، مُعلناً بذلك دخوله الساحة الفنية بأذكى طريقة مُمكنة، حيث تعرف الجمهور اللبناني والعربي على موهبته الغنائية خلال البرنامج.
ما قبل “ديو المشاهير” ليس كما بعده بالنسبة للوليد، اذ بدأت أولى خطواته بطرحه أغنية منفردة قبل ساعات، حملت عنوان “عم يسألوا”، مُعلناً انطلاقته نحو النجومية والشهرة.
موهبة غنائية خاصة يمتلكها الوليد على الرغم من صُغر سنه، اذ يتميز صوته بالقوة، و “السلاسة” في استخدامه ل “العُرب”، اضافة الى غناءه على طبقتي “القرار، الجواب” بتمكن، ويُصنف صوته ضمن الأصوات الجبلية، وتعلم خلال السنوات القليلة الماضية من والده النجم عاصي الحلاني، وكسب بعض الخُبرات من والده.
لا شك في أن المرحلة القادمة سوف تشهد على ولادة عدة أغنيات خاصة بإسم الوليد الحلاني، ولا بُد من وضعه لعدة أمور في اعتباره وادراكها جيداً كي يصل الى الهدف المطلوب:
١- بناء هوية فنية خاصة به من خلال اعتماده على لون غنائي واحد في بداية مشواره، وعند تحقيقه النجاح المطلوب يُمكنه التنويع في المرحلة الثانية.
٢- تركيزه على اللهجة اللبنانية فقط وعدم دخوله في لعبة اللهجات الآخرى.
٣- حفاظه على تواضعه وعدم انجراره خلف الغرور والتكبر.
٤- عدم تقديمه لأي ديو غنائي يجمعه مع والده خلال المرحلة الحالية، كي لا تخرج بعض الأصوات الشاذة التي تعتبر أن نجاحه بفضل والده.
٥- تركيزه على النوعية وليس الكمية.
