اخبار

كذبة عاصي الحلاني ليست كذبة أول نيسان.. كيف؟

موسى عبدالله – نحنا: يُصادف اليوم الأول من نيسان، تاريخ ينتظره معظم الناس من أجل تأليف كذبة ما، أو إطلاق شائعة ما، تحت شعار “كذبة أول نيسان”.

“متل الكذبة” أغنية حقيقية، ليست كذبة أو شائعة، أغنية للنجم اللبناني عاصي الحلاني، صدرت قبل عشرين عام، ضمن ألبوم “شوق الصحارى” عام 1999، وحققت نجاحات متقطعة النظير.

في الأول من نيسان، في يوم الكذب العالمي، حيث أصبح الكذب مادة يتلذذ بها البشر، ويُعتبر الكذب من صلب المشهد الفني في الوطن العربي، حيث الخداع والتزوير فيما يتعلق بالنجاحات، ونجاح الأعمال الغنائية، تُحافظ أغنية “متل الكذبة” على مكانتها وقيمتها، ونجاحها المُستمر على مر عقدين.

لم تكن أغنية “متل الكذبة” أغنية عادية أو عابرة، اذ حققت عام 1999 ثورة فنية، ونقلة نوعية في مسيرة عاصي الحلاني، حيث كانت بمثابة تجديد في لونه الغنائي، وانتقاله من ملعب غنائي الى ملعب آخر، أثبت جدارته في هذا اللون الغنائي الجديد حينها.

من يُتابع حفلات فارس الغناء العربي، يُدرك أهمية أغنية “متل الكذبة”، اذ دائماً ما يُطالبه الجمهور بغناءها، وتُعتبر من الأغنيات الثابتة في أرشيف حفلاته، وقام بتجديدها عام 2004 وأطلقها ضمن ألبوم “زغيري الدني”، وحملت تجديداً من حيث التوزيع الموسيقي المُعاصر.

يجهل الكثيرون من الجمهور العربي، أن أغنية “متل الكذبة” من كلمات الفنان اللبناني الشامل مروان خوري، وقدم خلالها نصاً غنائياً مميزاً من حيث الصُور الشعرية، وحملت الأغنية ألحان بودي نعوم، وانتاج شركة روتانا، وصُورت على طريقة الكليب مع المخرج رجا زهر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى