NE7NA BN7KI

نحنا بنحكي – كيف ارتدت ستيفاني صليبا شخصية “سمارة”؟

موسى عبدالله – نحنا: بعد مرور تسع حلقات على مُسلسلات رمضان، بات في الإمكان الحُكم على بعض الشخصيات، واطلاق المواقف الإيجابية أو السلبية من أدوار بعض الممثلين.

تخوض الممثلة اللبنانية ستيفاني صليبا، المنافسة ضمن رمضان الحالي، من خلال شخصية “سمارة” في مسلسل “دقيقة صمت” الذي يُعتبر من أهم الأعمال الدرامية للعام 2019، ويلعب بطولته الممثل السوري عابد فهد الى جانب ستيفاني صليبا ونخبة من نجوم الدراما السورية.

من يُتابع مواقع التواصل الإجتماعي، يجد “التطبيل والتزمير” لبعض الممثلات على حساب أخريات، دون ذكر الممثلات اللاتي يقدمن أفضل أدوارهن، وينطبق الأمر على ستيفاني صليبا التي يبدو وأنها لا تدفع المال كما غيرها من أجل “التطبيل” لها، مما يجعل بعض النقاد والصفحات لا يذكرون إسمها، وللحقيقة فإنها ليست بحاجة الى أي “مُطبل” لأن أدائها في “دقيقة صمت” يتحدث عنها.

تُقدم ستيفاني صليبا أفضل أدوارها منذ دخولها مجال التمثيل، وقد يُشكل دورها في مسلسل “دقيقة صمت” نقلة نوعية في مشوارها الفني. تجسد دورها بحرفية تامة، خرجت من أدوارها السابقة، وخلعت ثوب الفتاة التي لا بُد وأن تظهر بأناقتها الكاملة، باتت أكثر قُرباً من المشاهد، تغيرت لهجتها، باتت أكثر ثقة بقدراتها، تحولت من نمط تمثيلي معين الى نمطٍ يُشعرها بأهمية موهبتها، وأهميتها كممثلة تمتلك دخلها قدرات حقيقية.

اختارت ستيفاني صليبا الدور المناسب في الوقت المناسب، تحت شعار “أكون أو لا أكون”، فرضت نفسها على المُشاهد، حيث بات حديث رواد مواقع التواصل الإجتماعي عن موهبتها ودورها، وبات جمالها وشكلها الخارجي عامل ثانوي أمام دور “سمارة”، تلك الفتاة التي تُشبه معظم الفتيات في الوطن العربي، في ثيابها اليومية، وأحلامها البسيطة، تُشبه الفتيات في الحُب والإعجاب، في صوتها الدافئ، وقوة شخصيتها وعنفوانها، وعدم سقوطها في فخ الإنحراف على الرغم من جمالها.

لا يمكن اطلاق الحُكم النهائي على ستيفاني صليبا كي نكون مهنيين وواقعيين، ولكن المكتوب بات واضحاً من بأن الحلقات القادمة من “دقيقة صمت” سوف تشهد على تصاعد دور ستيفاني، وحينها سوف تتغير أراء كُل من لم يقدم لها الدعم المعنوي على مواقع التواصل الإجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى