NE7NA BN7KI

نحنا بنحكي – مايا دياب مغنية بلا هوية وتقليد بلا نتيجة!

موسى عبدالله – نحنا: يبدو وأن المغنية اللبنانية مايا دياب، تحاول قدر المستطاع أن تُثبت بأنها نجمة غناء، ونجمة جماهيرية من نجمات الصف الأول، الا أن الحقيقة الواضحة التي لا تحتاج الى شهود وأدلة، تكمن بأن مايا دياب لم تكن يوماً نجمة غناء، ولا يمكن أن تُصبح نجمة غناء في المستقبل القريب والمتوسط والبعيد.

بعد محاولات غنائية فاشلة في السنوات السابقة، حاولت مايا دياب تعويم نفسها فنياً من خلال ربط إسمها ببعض نجوم الغناء، ويُعتبر الديو الذي قدمته مع الفنان اللبناني زياد برجي، محاولة منها من أجل اثبات نفسها كمغنية، الا أن تلك المحاولة أيضاً لم تصل بها الى بر الأمان الغنائي، وأعادت أيضاً تسجيل أغنية “نور العين” للهضبة المصري عمرو دياب، ظناً منها بأن هذه الخطوة قد تنهض بها فنياً، الا أن النتيجة واحدة.

في محاولة غنائية جديدة، طرحت مايا دياب عمل غنائي جديد حمل عنوان “يابا يابا”، وكما العادة لا جديد يُذكر ولا قديم يُعاد، تقليد لنجمات الغرب حتى العماء، وكأن التقليد قد يؤدي الى نتيجة فنية، والمصيبة أن الأغنية ركيكة كلاماً ولحناً وتوزيعاً، ويمكن التأكيد على أن ما تقدمه مايا دياب من أسوأ الى أسوأ.

قبل طرحها أغنية “يابا يابا”، نشرت مايا دياب عبر حسابها على الإنستغرام، صورة مثيرة للجدل، حيث حاولت اثارة الجدل حول إسمها وطرح علامات الإستفهام، خاصة وأنها من أشهر الفنانات في إثارة الجدل من خلال صورهن، وكانت تسعى من خلال هذه الطريقة الى شد الإنتباه قبل ساعات من طرح “يابا يابا”، الا أن النتيجة كانت عكسية، وسقطت في فخ الإنتقادات على الرغم من منعها التعليق على الصورة، حيث قامت بإلغاء خاصية التعليق على الصورة، لأنها تُدرك بأن ما نشرته سوف يضعها أمام مقصلة الإنتقادات الحادة.

ماذا تُريد مايا دياب؟ هل تُدرك بأنها مغنية بلا هوية، تائهة في قراراتها الفنية، ولم تُقدم يوماً عمل غنائي ضارب يتحدث عنه الجمهور، ودائماً ما تكون عرضةً للإنتقادات أكثر من المدح لأن ما بُني على باطل فهو باطل، ومن لا يمتلك الموهبة والخامة الصوتية يعيش بلا هوية، يعيش على أطلال التقليد واثارة الجدل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى