خاص – الثورة في لبنان تفرض على نجوم الغناء التموضع والمراقبة
نحنا: إنقلب الوضع الفني في لبنان رأساً على عقب، نتيجة الثورة التي يشهدها بلد الأرز منذ أكثر من خمسين يوم، حيث هربت الحفلات الى خارج لبنان خاصة حفلات عيدي الميلاد ورأس السنة.
على الرغم من عدم وجود حفلات فنية في لبنان خلال الفترة الراهنة، الا أن معظم نجوم الغناء في لبنان تعاقدوا على حفلات خارج الحدود، وتُشير معلوماتنا الخاصة في موقع نحنا الى أن عدد لابأس به من النجوم تعاقدوا على الحفلات خارج لبنان بعد إندلاع الثورة، ومن تعاقدوا على الحفلات قبل الثورة معروفة أسماءهم.
على صعيد الإنتاجات الغنائية، فرضت الثورة في لبنان على نجوم الغناء حالة من التموضع والمراقبة، خاصة وأن معظم نجوم الصف الأول كانوا في مرحلة التحضيرات والإستعداد لطرح أعمال غنائية جديدة نهاية العام الحالي ومطلع العام القادم، الا أن الوضع الراهن في لبنان وضعهم في حالة التموضع وعدم المخاطرة بإصدار أي عمل غنائي جديد.
وتؤكد بعض المصادر الغنائية في لبنان لموقع نحنا على أنهم في حالة ركود على صعيد الإنتاج الغنائي، وقد تطول الحالة الى إنتهاء الأزمةالتي يبدو وأنها طويلة، وتُشير أيضاً الى أن معظم الفنانين اللبنانيين في قفص الإتهام نتيجة رمادية مواقفهم من الأحداث التي يشهدها البلد، وأي خطوة ناقصة قد تُطيح بشعبيتهم داخل وخارج لبنان.
