موسى عبدالله – نحنا: طرحت الفنانة اللبنانية الشابة ماريتا الحلاني مؤخراً، أحدث أعمالها الغنائية المصورة، أغنية “اذا فيك تنسى“.
بقالب رومنسي باللهجة اللبنانية، طرحت ماريتا أغنية “اذا فيك تنسى“، والتي تُعتبر أولى أغنياتها للعام الجديد، وحملت كلمات والحان رامي الشافعي وتوزيع عمر صباغ.
يبدو وأن تراكم التجارب والخبرات التي اكتسبتها ماريتا الحلاني خلال ثلاث سنوات قد أثمر، حيث بدت النتيجة واضحة بأغنية “اذا فيك تنسى“، وأظهر إختيارها للأغنية النضوج الفني الذي وصلت اليه، اذ باتت تُدرك تماماً ما يتناسب مع خامة صوتها.
إختارت ماريتا أغنية درامية بقالب مُتجدد من حيث اللحن والتوزيع، اضافة الى النص، ويُعتبر أول تعاون لها مع رامي الشافعي، ونجحت في التغيير والاتجاه نحو وجوه شابة تُشكل لها نوع من التغيير عما قدمته سابقاً، خاصة وأنها تسعى دائماً نحو التعاون مع أسماء مختلفة.
من ملامح النضوج الفني لماريتا بأغنية “اذا فيك تنسى“، آداءها المختلف عن أغنياتها السابقة، وقدرتها على التنويع والتشكيل في المغنى، اضافة الى تمكنها من مخارج الحروف، ويُعتبر كل ذلك نتيجة لتعلمها المستمر وسعيها نحو تقديم الأفضل.
في قراءة سريعة لكليب أغنية “اذا فيك تنسى” الذي حمل توقيع المخرجة ليال راجحة، أظهر أيضاً نضج ماريتا في إختيار المخرج/ة، وقراءة ودراسة الستوري بورد جيداً قبل إعطاءها الموافقة.
ونجحت في أول تعاون لها مع ليال راجحة في تقديم رسالة بسيطة عن العنف العاطفي، وأظهر الكليب قدرات ماريتا التمثيلية وبالتحديد قدرتها في استخدام ملامح وجهها بشكل يخدم الدور.
بإمكان ماريتا الحلاني وضع اللون الرومنسي باللهجة اللبنانية ضمن أولوياتها الفنية، وإعتمادها على تلك الهوية الغنائية في المستقبل، اذ تُعتبر بمثابة خط فني لا بديل عنه.