موسى عبدالله – نحنا: عندما يُصبح الفرد تحت الهجوم ونيران الإنتقادات بسببٍ ودونه، لا تفسير لذلك الّا أنه بمثابة شوكة في عين الكارهين، والكارهون هُم أُولئك الأشخاص الذين يبحثون عن سبب تافه وسخيف، لشن هجومهم وبث سمومهم.
لا يوجد تبريراً منطقياً للهجوم المُتتالي الذي تتعرض له النجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم الّا الكُره والحقد، اذ تتعرض “عالطلعة والنزلة” للهجوم، وحبذا لو كان من باب النقد البناء، بل كُل ما يطالها من هجوم وانتقاد لا علاقة له بالنقد البناء، يُشبه كل شيء الا النقد الحقيقي والصادق.
ينتقدون تمثيلها وتغريداتها وصورها ومختلف منشوراتها على مواقع التواصل الإجتماعي، وينتقدون تصريحاتها الإعلامية، وشكلها الخارجي “على أساس هنّي أحلى يعني“، وينتقدون تصرفاتها على تطبيق “تيك توك“، وآخر ما توصلوا اليه انتقادها بسبب إحتفالها بعيد ميلاد إبنتها قبل ساعات، والعلم عند الله ماذا ينتظرها بعد من إنتقادات وصلت الى أقصى حدها.
يبدو وأن “كل ما دق الكوزة بالجرة” لا بُد من مهاجمة نادين نسيب نجيم، وللمفارقة أن نادين لا تعترض على النقد البناء، ولكن أين هو ذلك النقد؟ ولكن طبيعة الإنسان الماكر وغريزته الكارهة لا تخولانه من تقديم النقد البناء، لأن ذلك النقد يُساهم في تطوير من يتعرض له، لذلك فإن الخبث والمكر يجعلان صاحبه يتجه نحو بخ السموم.
لا شك في أن إسم نادين نسيب نجيم يُسبب لهم الهلع والخوف أكثر من فيروس كورونا، حيث إرتفع منسوب انتقادهم لها في فترة الحجرالمنزلي أكثر منذ قبل، مع العلم أن لا عمل درامي لنادين يُعرض حالياً أو مُقابلة إعلامية لها، بل باتت القصة واضحة ومكشوفة للعلن، انتقدوها وهاجموها بسبب وبدون سبب.