NE7NA BN7KI

نحنا بنحكي – ناصيف زيتون.. دعسة ناقصة وخطوة الى الوراء بأغنية “يا عسل”

موسى عبداللهنحنا: طرح الفنان السوري ناصيف زيتون مؤخراً عمل غنائي جديد بعنوانيا عسلمن كلمات فادي مرجان والحان علي حسون وتوزيع جيمي حداد.

على الرغم من عدد المشاهدات الذي تحصده أغنيةيا عسلاذ حققت 2,3 مليون مشاهدة في غضون ٤ أيام من صدورها عبر قناة ناصيف زيتون على اليوتيوب، الّا أن ذلك لا يمنحها صك براءة الإختلاف والتجدد، وتقديم أغنية مختلفة عن أغنياتها السابقة التي تُعتبر أفضل بكثير من أغنيةيا عسل“.

تُشكل أغنيةيا عسلدعسة ناقصة وخطوة الى الوراء بالنسبة لأبو الياس الذي لم يصب الهدف هذه المرة، وقدم عمل غنائي ضعيف من حيث الكلمة التي تُعتبر تقليدية ومستخدمة كثيراً في أغنيات سابقة.

لا يُمكن إعتبار النص على أنه من السهل الممتنع، ولم يحمل أي تجديد من حيث أسلوب الغزل والحب، ومن باب الإنصاف، تكاد تكون جملة بينمحيلي عشر ذنوبأفضل جملة شعرية بالأغنية التي بدا نصها ضائعاً في محاولة الصياغة اذ بدت مُركبة تركيب.

على صعيد اللحن، سقط اللحن في التكرار والأغنيات المسموعة سابقاً ذات المدخل الواحد، ونفس الأسلوب في النغمة التصاعدية، اذ قام اللحن على قالب تقليدي من حيث الجُمل اللحنية الشعبية، ولم يُقدم الملحن تلك النغمات المختلفة التي تنهض بالنص الذي شكل نقطة ضعف في خاصرة الملحن الموسيقية.

يكاد يكون التوزيع الموسيقي بمثابة النور في ظلمتي الكلمة واللحن، اذ يُعتبر نقطة القوة الوحيدة الى جانب آداء ناصيف الذي غطى على عيوب النص والجُمل اللحنية، وأظهر الأغنية بتلك الصورة المقبولة عند جمهوره.

لا بُد وأن يُدرك ناصيف زيتون أن أغنيةيا عسلليست تلك الأغنية القوية والمختلفة، واذا ما أراد أن يُحافظ على قيمته الفنية وجب عليه التركيز أكثر في الكلمة المختلفة والجديدة وعدم التقيد باللحن التقليدي النمطي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى