موسى عبدالله – نحنا: يبدو وأن شريحة واسعة من الجمهور العربي، تظن بأن الميوزيك فيديو “الفيديو كليب” لا بُد وأن يكون فيلماً أومسلسلا، يقوم على قصة درامية او قصة عاطفية، دون معرفة حقيقية بالهدف الأساسي من الميوزيك فيديو.
لا شك في أن الفيديو كليب مختلف تماماً عن الفيلم والمسلسل من حيث الطرح والسيناريو والمدة الزمنية، ولا يمكن أن ينقل الصورة ذاتهاالتي ينقلها الفيلم او المسلسل، اذ يختلف عمل الكليب من ناحية الهدف والسياق الذي يظهر به خدمةً للأغنية فقط.
يظن البعض بأن الكليب لا بُد وأن يُبنى على قصة وفكرة درامية، ولكن هدف الكليب الأساسي “ترفيهي” بإمتياز، وكلمة “ترفيه” منفصلةتماماً عن الدراما، وليس مطلوباً من الكليب تقديم مواضيع اجتماعية وانسانية، قد يمر بين 100 كليب اغنية مصورة قائمة على فكرةاجتماعية، ولكن أن تتحول الكليبات الى اعمال درامية فإنها ضرب من الجنون والغباء.
على المستوى الاعلامي والجماهيري، يوجد لغط حول مفهوم “ميوزيك فيديو”، ومن الناحية العلمية فإن هدف “ميوزيك فيديو” الترفيهوالتسلية لان الكليب ليس بفيلم ومسلسل، ويحتمل 20 بالمئة من الصناعة تمرير رسالة ما، اذ يعتبر “ميوزيك فيديو” تخصص بحد ذاته،ومنفصل عن الفيلم والمسلسل.
اخطاء عدة حول مفهوم “ميوزيك فيديو” يتداولها الاعلام والجمهور، ومن باب العلم بالشيء فإن الكليب لا يحل مكان الفيلم او المسلسل، ولايمكن وصفه بالفيلم القصير أيضا.