متابعة نحنا – رامي عياش الإنسان الذي لم تلوثه الشهرة!
موسى عبدالله – نحنا: يحتفل النجم اللبناني رامي عياش يوم غد الخميس في الثامن عشر من آب/ أغسطس بعيد ميلاده الثاني والأربعين،وسط نجاحات استثنائية على الصعيدين الفني والإجتماعي، اذ يُعد النجم الأبرز ويكاد يكون الأوحد الذي يقف خلف مواقفه الفنية ومبادئه الإنسانية والإجتماعية التي لم تُلوثها أضواء الشهرة.
يتميز رامي عياش عن غيره من النجوم اللبنانيين والعرب بأنه إنسان صادق، يُجسد المعنى الحقيقي للإنسانية والقيم الإجتماعية الحسنة، ويُعد صديقاً حقيقياً لكل من عرفه وتقرب منه، وكما يقال “اللي ما بيعرفك بيجهلك“، وفعلاً من لا يعرف رامي عياش يجهل صدق إنسانيته ومواقفه مع البعيد قبل القريب، وذلك لأنه نشأ في بيت تعلم منه القيم الإنسانية والإجتماعية، وحافظ على تلك المبادئ وعمل على تطويرها وتفعيلها أكثر عندما وصل الى سدة النجومية والشهرة التي لم تغريه وتبدله وتُغير جلده.
لا يختلف إثنان على تفوق رامي عياش على زملاءه الفنانين في الموضوع الإجتماعي، حيث كرس نجوميته واستغلها من أجل خدمة المجتمع والوقوف الى جانب الناس في أزماتهم وحاجاتهم، وعمل منذ سنوات حتى اليوم على تقديم ما لديه في سبيل المجتمع، فمن يؤمن بالخير والعمل الصالح يجد الخير في طريقه أينهما ذهب.
لم يتبدل رامي عياش ولم يتغير ويتلون على الرغم من الأضواء والنجومية، حافظ على رامي الذي يمتلك فكراً مختلفاً عن غيره من الفنانين، فكراً إنسانياً وفنياً لا يُقارن بغيره، وقدم نفسه منذ ٢٥ عام حتى تاريخ اليوم على أنه الفنان المختلف، المتجدد، المثقف، الذي يقرأ التطورات الفنية قبل غيره، ويعمل على التحسين والتطوير والتجديد في خطه الغنائي مع حفاظه على القيم الفنية التي نشأ عليها ويرى بأنها الحافز الذي يدفعه على تقديم المزيد بأسلوب فني جديد ومختلف.
لا شك في أن رامي عياش النموذج الإستثنائي الذي جمع في شخصه معظم الصفات النبيلة، انسانياً واجتماعياً وفنياً وثقافياً، ومن يجمع في شخصه تلك الصفات وصل الى مرتبة من التكامل الفني والإنساني لا يمكن أن يصل لها الّا هؤلاء الأشخاص الذين لم يتغيروا ويتبدلوا.
