نحنا بنحكي – تجاعيد ميرفت أمين أكدت على الجهل والتخلف العربي
موسى عبدالله – نحنا: يبدو وأن معظم المجتمعات العربية تعيش في رفاهية وتطور تكنولوجي واقتصادي ونهضة حضارية لا مثيل لها، وتعيش الشعوب العربية في حالة إجتماعية فوق الريح، حتى أصبحت شعوب المنطقة العربية أفضل شعوب العالم في العام ٢٠٢٢.
مقدمة بسيطة أقرب الى الخيال، لأن الواقع والحقيقة عكس ذلك تماما، اذ تعاني أغلب المجتمعات العربية من الجهل والتخلف، وكشف التنمر على النجمة المصرية القديرة ميرفت أمين خلال الساعات الفائتة كمية الجهل السائد في المجتمع.
ينظر العرب الى القشور لا الى جوهر الأمور ومضمونها، وكأن تجاعيد الوجه جريمة وعيب، حيث نظر بعض العرب الى تجاعيد وجه ميرفتأمين بنظرة تنمر واستخفاف من سيدة لم ترغب في ركوب موجة الشد والنفخ وحقن الفلر والبوتكوس، بل حافظت على جمالها الطبيعي والحقيقي على الرغم من تقدمها في السن، فهل التقدم في السن عيب؟.
العيب على نماذج العرب الفارغة التي وجدت في مواقع التواصل الإجتماعي وسيلة لنشر الكراهية والحقد، والتنمر على عامة الناس، اذكشفت مواقع التواصل الإجتماعي سخافة العرب وجهلهم وفسادهم الأخلاقي والأدبي، وتعاملهم مع المشاكل والقضايا المجتمعية العربية بإستخفاف تام وتجاهل للمضمون الجوهري للقضايا والمشاكل الشائكة التي تعصف الوطن العربي وتنهش الجسد العربي الذي يتآكل مع كل ذرة تطور وتقدم في المجتمعات الغربية.
يشهد الوطن العربي أزمات إنسانية وإجتماعية وإقتصادية، ويتعامل المواطن العربي معها بكل إستخفاف ولا ينظر لها من الأصل، بينما ينظر الى تجاعيد إنسانة عربية بكل تنمر وتكبر على العُمر، حيث نسى “القرف” الذي يعيش به ونظر الى تجاعيد ميرفت أمين التي تحمل في كل تجعيدة خبرات من الحياة التي تعاملت معها بكل حكمة وطموح نحو النجاح والإستمرارية.
