NE7NA BN7KI

نحنا بنحكي – فانز الفنانين أولاد ومراهقين على مواقع التواصل الإجتماعي!

موسى عبداللهنحنا: لا يختلف اثنان على حق كل شخص بأن يسمع لمن يشاء من الفنانين، وأن يُفضل فنان ما على غيره، تحت شعار حرية الإختيار والإستماع، ولكن الحرية لا تسمح للآخرين بالتعصب والعنصرية، وأن تصل الأمور الى الجهل والتخلف.

كشفت مواقع التواصل الإجتماعي عن حقائق خطيرة في العلاقة الجدلية بين الفنان والجمهور والصحافة، ولعل أبرز تلك الحقائق التعصب الكبير لدى شريحة واسعة منفانزالفنانين، وطبعاً لا يشمل ذلك الكل، ولا يمكن تعميم ذلك علىفانزالفنانين الذين يمتلكون ثقافة وأخلاق ووعي.

في العلاقة بين الفنان وجمهوره، لا شك في أن من حق الجمهور الإستماع الى أغنيات نجمهم المفضل، ومن حقهم تقديم الدعم له، ولكن أن تتحول تلك العلاقة الى التهجم على الآخرين تحت شعار الدعم والدفاع عنه، يُعتبر ذلك ضرباً من الجهل والتخلف، حيث كشف ذلك عن غياب الوعي والإدراك لدى هؤلاء.

حروب كبيرة يشنها فانز بعض الفنانين، اذ يخوضون معارك التحرير على مواقع التواصل الاجتماعي، يفتحون النار على كل من يتحدث عن فنانهم المفضل بكلمة، والمشكلة أن هذه الشريحة من الفانز تفتقر للمنطق، ولا تمتلك من لغة الحوار حرفاً واحدا، بل كل ما تمتلكه هو الدفاع الأعمى عن قضية ليست موجودة في المجتمع.

اتهامات باطلة يعتمدها فانز التعصب والعنصرية في هجومهم على كل صحفي او ناقد يخالفهم الرأي حول فنانهم المفضل، وتتلخص اسطوانتهمالمشروخةبإتهام الصحفي بالرشوة وأنه عدو النجاح، والعمل عند فنان ما، والغيرة من فنانهم، والسعي نحو الشهرة، واتهامات عدة لا تمت للواقع بصلة، وتدل علىولدنةوشيطنةهؤلاء.

لا بُد وأن يدرك كل متعصب وعنصري منفانزالفنانين، بأن تصرفاتهم وأفعالهم لا تخدم فنانهم، وتدل على عقد نقص داخلية، لأن مايحصل غير طبيعي، اذ وصلت أفعالهم الى حدود الرذيلة والشتائم والتعدي على أعراض الآخرين تحت شعارما حدا يجيب سيرة نجمنا والا بنقصف عمره”.

لا ينطبق ما تم ذكره على فانز جميع الفنانين، لأن الفنان الواحد لديه فانزشيطانوأخرملاك، اذ ينقسمفانزهبينمحترموأخرقليل أدب، والتعامل مع الفانز المحترمين يخدم الفنان، اذ يكون النقاش معهم منطقي تحت شعار التفاهم والاحترام المتبادل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى