نحنا: نحنا: إرتبط إسم السيدة فيروز بالصباح الذي لا تطيب ساعاته إلا بسماع أغنياتها التي تعتبر صديقة الصباحات والساعات، ويُعد صوتها بمثابة الصوت الذي يُعدل المزاج صباحا، ويجعل اليوم مفعماً بالحياة والنشاط، وباتت “الصبحية” مع فنجان القهوة لا معنى لها دون صوت فيروز.
لا يختلف اثنان على أن فيروز تلك الأيقونة والقيثارة التي لا بد منها عند كل صباح، حيث تصلح أغنياتها أيضاً في كل زمان ومكان، وتبقى النجمة العربية الوحيدة التي إجتمع على حبها العرب من المحيط الى الخليج.
تُعتبر فيروز السيدة الأولى والأخيرة التي قدمت للصباح بريقاً من الأمل والحياة، ودون أي مبالغة فإن أغلب من أدمنوا على صوتها لا يمكن أن تشرق الشمس على يومهم إذا غاب صوتها عنهم.
تحتفل فيروز اليوم الإثنين في الواحد والعشرين من تشرين ثاني/ نوفمبر في عيدها السابع والثمانين، وبإختصار تبقى رفيقة الصباح الوفية التي لا غنى عنها مهما تغيرت الأزمنة وتبدلت الأحوال والأوضاع والأسماء، فإنها القيمة الثابتة التي لا يختلف على مكانتها عاقل.