Ne7na Magazine Magazine
موسى عبدالله – إعتاد المُشاهد العربي خلال السنوات الماضية على رؤية النجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم على الشاشة الصغيرة خلال شهر رمضان المبارك، وشاءت الظروف أن تغيب عن الموسم الدرامي لشهر رمضان ٢٠٢٥ الذي ينطلق بعد أيام قليلة.
أصاب غياب نادين نسيب نجيم جمهورها بنوع من الإحباط نتيجة تعذر رؤية نجمتهم المفضلة، خاصة وأنها كانت من نجوم المواسم السابقة بكل جدارة، ويُدرك الجميع تلك الحقيقة والواقع، بعيداً عن المُجاملة أو ما شابه.
يُشكل غياب نادين نسيب نجيم وبعض نجوم الدراما فراغاً حقيقياً ينعكس سلباً على المنافسة الرمضانية، اذ يخف سقف التحدي والمنافسة بين أهم النجوم، خاصةً وأن نادين قد خطفت الأضواء خلال الأعوام الماضية، وكانت الحلقة الأقوى بشهادة نجاح أدوارها، وشكل وجودها نقطة محورية وأساسية في الاعلام والصحافة ومواقعالتواصل الإجتماعي، ويُدرك القاسي والداني أهمية وجودها.
شكل وجود نادين نسيب نجيم في الأعوام الماضية مادة دسمة للصحافة والإعلام، وكانت الإسم الأكثر تناولاً وتداولاً عبر مختلف المواقع الإخبارية، ومختلف شبكات مواقع التواصل الإجتماعي، وكان إسمها النقطة الأكثر جذباً للجمهور بين مختلف الممثلات العربيات.
تغيب نادين نسيب نجيم عن الموسم الدرامي في رمضان ٢٠٢٥، ولكن ليس كُل غائب يُشبه الآخر، اذ أن غياب نادين نسيب نجيم خطف الأضواء أكثر من اعلانات المُسلسلات التي تُعرض في رمضان، خاصة وأن بعض الغيابات لا يُمكن تعويضها، ويكون الغائب هو الحاضر الأكبر على الرغم من الغياب الإضطراري.
إستراحة مُحارب والعودة في المواعيد القادمة تكون أقوى، ومن يعرف شخصية نادين نسيب نجيم يُدرك بأن عودتها للشاشة الصغيرة لن تكون الّا بالقوة المطلوبة وأشبه ب “ريمونتادا” تاريخية وهكذا مواعيد ينتظرها الملايين، خاصة وأن الإسم الرابح لا يمكن إغفاله وعدم متابعته.
