اخبار

بالصور – ماجد المهندس يقبل علم المغرب ويطرب جمهور مهرجان موازين

هناء العلالي – نحنا: في ثاني حفلاته بمهرجان موازين في المغرب، وبعد غياب عن المهرجان نحو ست سنوات، أحيا الفنان العراقي ماجد المهندس الليلة الثانية من المهرجان بمنصة “النهضة”، الفضاء المخصص للأغنية الشرقية، حيث بدأ حفله في حدود الساعة العاشرة، بإطلالة أنيقة على الجمهور بأغنية “ميجانا ميجانا” التي لازمته مؤخرا في عدة حفلات كمدخل للجمهور، و تابعها بنخبة من الأغاني  الرومانسية والطربية الموزعة  بين قديمه و جديده، مثل “تحبك روحي”، “أعلن انسحابي”، “أنا بلياك”،”بدون أسماء”، “أخ قلبي”، “أنا حنيت”، “ياحب ياحب”، “سحرني حلاها”، “على مودك” ،”جنة جنة”، “واحشني موت” التي رددها معه الجمهور في انسجام تام، وأحيانا في تفاوت جعل النجم العراقي يصمت ويقول للجمهور “غنوا حبايبي”.

 وبخلاف القاعدة التي تقول، بأن جمهور الفنان جله من النساء، كسر المهندس هذه القاعدة، حيث كان ملفتا حضور نخبة كبيرة من الشباب الحاملين للافتات كتب عليها “I love Majed al mohandes “، وارتداء بعض البنات تشيرتات مزينة بصوره، إلى جانب أن الحضور الذي فاق  المئة ألف شخص،  شمل كل الفئات العمرية وجنسيات مختلفة  قدمت من  عدة دول عربية وأوربية . 

ولم يقتصر أداء الفنان ماجد فقط على أغانيه الخاصة، بل عاد بالحضور إلى  حقبة الزمن الجميل، بأدائه لرائعة العندليب الأسمر الراحل عبد الحليم حافظ “زي الهوى” ، فيما  لم يؤد أي أغنية مغربية،عكس ما أعلن عنه مقدم الحفل في بداية الحفل، وهو ما يعني أن المهندس لم يعثر بعد على أغنية مناسبة ليطرب بها جمهوره المغربي، حيث سبق وأكد لنا في حوار سابق أنه مع الأغنية الجميلة وليس مع لون معين، وأنه يرفض بتاتا تقديم أغنية فقط  من باب مواكبة الموجة أو المجاملة، وهو نهج فني سليم يبرز سر من أسرار نجاحاته الفنية المتواصلة التي جعلته من أكثر الفنانين نجاحا وجماهيرية.

وفي الوقت الذي كان ينتظر أن يعقد النجم العراقي لقاء صحفيا مع أهل الصحافة والإعلام بدار الفنون، أعلنت الجهة المكلفة بالصحافة أن الفنان العراقي، كان قد  اعتذر مسبقا بالاتفاق مع إدارة مهرجان موازين عن إقامة أي مؤتمرات صحفية قبل حفله الغنائي في مهرجان موازين، إلا أنه مع ذلك منح بعض المنابر الإعلامية تصريحات مقتضبة.

 يذكر أن أولى حفلات المهندس بمهرجان موازيين كانت سنة 2010، حيث اعتبر حفله آنذاك من أنجح حفلات الدورة، على الرغم من أنه لم يكن يحظى بمثل هذه الجماهيرية التي يتمتع بها الآن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى