مقابلات

خاص – مقابلة الممثلة سالي بسمة مع موقع نحنا

تعمل جاهدة بكل عزم وإصرار للوصول إلى الجمهور العربي، مدركة في قرارة نفسها أن المشوار الفني بحاجة إلى الصبر والإرادة القوية وأن الوصول يبدأ خطوة خطوة. صحيح أن إسمها لا يزال مبهم وغير معروف بالنسبة للبعض ولكنه قدراتها التمثيلية وأفكارها الإخراجية قد تجعلها في المستقبل القريب ضمن خانة النجوم العرب لأن الطموح عنوانها والعمل على تطوير ذاتها وصقل موهبتها من الأساسيات في حياتها المهنية، إنها الممثلة اللبنانية والمخرجة الشابة سالي بسمة التي كان لموقع نحنا مقابلة خاصة معها.

البداية في الإخراج

بدأت سالي بسمة الإخراج في سن مبكر حينما كانت تتابع دراستها الجامعية، وتعتبر إنطلاقتها الحقيقية في مجال الإخراج حينما تعاونت مع وزارة الدفاع اللبنانية، وصورت أكثر من أغنية وطنية تخص المؤسسة العسكرية في لبنان حيث تعاونت مع الفنانين جهاد محفوظ ونادر خوري وجيلبير جلخ.  بعد المؤسسة العسكرية، تعرفت سالي على الفنان زين العمر وتم الإتفاق على تصوير أغنية “كرجة ميّ” عام 2011 على نفقة سالي وبعد الإنتهاء من الإخراج يسدد زين كافة التكاليف والمستحقات المادية، وبالفعل تم التصوير بعد معاناة وعندما وصل الموضوع إلى مرحلة المونتاج تراجع زين العمر عن الكليب بحجة أنه لم يعجبه، وطلب من سالي تصوير كليب جديد قبل أن يسدد المستحقات المادية عن الكليب الأول، وتقول سالي أنها طلبت منه تسديد المستحقات أولاً ومن ثم تصور له كليب جديد، لكنه لم يسدد التكاليف وتم سحب الكليب.

دخول مجال التمثيل عن طريق سوريا

تعمل سالي بشكل دؤوب كي تصل إلى الجمهور دون كلل و ملل لأن التمثيل يتطلب طموح كبير من الفنان وكما تقول من يزرع في البداية يحصد النجاح لاحقاً، مؤكدة على انها ترفض تقديم التنازلات من أجل الوصول وأنها تعمل للوصول “درجة درجة”. وعن دخولها مجال التمثيل، لعبت أدوار ثانوية وأخرى أساسية وكانت البداية العام الماضي في مسلسل “إتهام” الذي كسر الحاجز بينها وبين الكاميرا لأن دورها كان سكرتيرة، أما ثاني دور كان في مسلسل “حارة المشرقة” من إخراج ناجي طعمي وبطولة عبد المنعم عمايري وسلافة فواخرجي،  وزادها التعامل من الناحية الفنية الكثير لأنها تعاملت مع أهل الدراما في سورية، والأهم أنها لعبت دور البطولة إلى جانب محمد خير الجراح الذي وقفت إلى جانبه في المسلسل، ومن بعد “حارة المشرقة” شاركت في مسلسل “الحرائر” مع المخرج باسل الخطيب، ومسلسل “إمرأة من رماد” من إخراج نجدت أنزور، ومسلسل “خطايا” من إخراج طارق سواح، ومسلسل “درب الياسمين” من إخراج إيلي حبيب، ومسلسل “العراب نادي الشرق” من إخراج حاتم علي.

الدراما اللبنانية في تطور

ترى سالي أن الدراما اللبنانية في تطور وتقدم بعدما كانت مفزلكة، وأن مسلسل “جذور” مئة في المئة صناعة لبنانية وحقق النجاحات وخير دليل على تطور الدراما اللبنانية، والمشاهد اللبناني لم يتعود على الدراما اللبنانية، والمتابعون في سوريا ومصر لا يتابعون الدراما اللبنانية ما يؤثر سلباً، وتؤكد على وجود إنتاج ومال في لبنان ولكن ما ينقص الدراما اللبنانية هو تواضع الممثل اللبناني لأن أغلبيتهم يتصنعون في التمثيل. بالنسبة للأعمال الدرامي المشتركة بين لبنان وسوريا ومصر، تعتبر أن هذه الأعمال مهمة جداً لأنها ترفع من شأن الدراما اللبنانية خاصة عندما يقدم الممثل اللبناني مسلسل لبناني بحت فإنه سوف يرفع من نسبة مشاهدته في لبنان والعالم العربي لأن الممثل اللبناني يكون قد وصل عربياً، والسؤال هل الممثل اللبناني الذي شارك في أعمال مشتركة سوف يعود إلى لبنان بعدما أصبح ممثل عربي شهير.

مشاريع مستقبلية وتمنيات

لن تقف سالي عند حدود المشاركات الدرامية السابقة، هناك عدة مشاريع لا يمكن الإفصاح عنها حالياً ريثما يتم الإتفاق النهائي على النصوص، وتمنت سالي أن تشارك في الدراما اللبنانية خاصة وأنها ممثلة لبنانية لها الحق أن تشارك لبنانياً، وأكدت على وجود فكرة مسلسل من إخراجها يتم التحضير له، وفي النهاية توجهت بالشكر إلى كل العاملين في الدراما السورية الذين وقفوا إلى جانبها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى