NE7NA BN7KI

رأي خاص – أزمة شيرين عبد الوهاب تدعم مصطلح “النجوم الشبيحة”

موسى عبدالله – نحنا: لا شك في أن التضامن بين النجوم العرب، ونجوم البلد الواحد، يُعتبر أمراً صحياً، ولكن الحقيقة أن معظم الشعارات والخطابات التي تُصنف تحت شعار التضامن بين الفنانين، ليست الا أكذوبة ونفاق وضحك.

طبعاً لا يعلم ما في داخل النفوس سوى الخالق، ولا أحد يعلم ما في داخل كُل فنان، ولكن في الوسط الفني العربي الذي يُشبه أوضاع العرب السياسية وتمزقهم، فإن الصورة واضحة للعلن، والتضامن السريع ليس الا عبارة عن مصالح ومزايدات فنية.

في كُل عرسٍ لهم قرص، هكذا هي اللعبة اليوم في ظل مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يخرج الفنان من عباءة “بريستيجه” ويُصبح واحداً من الشعب، يحمل شعارات التضامن مع الشعوب العربية ومشاكلهم، ويحمل شعارات النخوة والتضامن مع زملاءه الفنانين في مصائبهم وأزماتهم.

شهدت الساعات الماضية حملة تضامن واسعة مع النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب، بعد اتهامها بالإساءة والتطاول على بلدها مصر، وأعلن معظم نجوم الوطن العرب عن تضامنهم مع شيرين، والدفاع عن وطنيتها، والمُطالبة بعدم محاكمتها، اذ تحولوا الى مُحامي دفاع عن شيرين بقدرة قادر.

لا يختلف إثنان على أهمية هذا التضامن مع شيرين، ولكنه تضامن كاذب، لأن شريحة واسعة من النجوم الذين تضامنوا مع شيرين، لا تهمهم مصلحة شيرين، ولا تهمهم مصلحة أي زميل لهم، وكُل ما يهمهم مصالحهم الخاصة، ومعظم الفنانات اللاتي أعلن تضامنهن مع شيرين، تمنين إطالة أمد أزمة شيرين لأنها منافسة مباشرة لكل واحدة.

يمكن إطلاق مصطلح “النجوم الشبيحة” على قسم من النجوم العرب، اذ يستغلون الأحداث والأزمات والمُناسبات من أجل مصالحهم، وصدقاً لو ما الخوف من كلام الجمهور، لشمتوا في زملاءهم وتمنوا الشر لهم مباشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى