تقرير نحنا

الأغنية العراقية.. أنثى تغري الفنان اللبناني

يبدو ان الأغنية العراقية تعيش عصرها الذهبي وأصبحت عابرة للحدود العراقية ولكن بأصوات نجوم من خارج العراق ولا ننكر البتة نجاحها مع أهم نجوم العراق أمثال الراحل ناظم الغزالي والقدير سعدون جابر والقيصر كاظم الساهر وماجد المهندس، ولكنها اصبحت “كالجوكر” الرابح لدى بعض الفنانين اللبنانيين وباتت تجذب اهتمامهم الكلمة الحساسة  واللحن العراقي المكمل لها، وأصبح الفنان اللبناني يركز على تقديم اغنية عراقية واحدة على الاقل بالبومه بعدما كان يركز على الاغنية الخليجية بشكل عام، والبعض الأخر عمد إلى إصدارها بطريقة منفردة.

 بعد نجاح اغنية “كبد كبد” باللهجة العراقية للفنان ملحم زين، يبدو ان نجاح هذه الاغنية وحصولها على المراكز الاولى عند صدورها دفع الفنان ملحم زين الى اعادة التجربة وتقديم اغنية اخرى باللهجة العراقية، حيث يعتزم تقديم اغنية عراقية بعنوان “يا قليبي” من كلمات ضياء الميالي والحان عادل العراقي وتوزيع محب الراوي ومن المتوقع صدورها خلال الأسابيع القادمة.

أما النجم عاصي الحلاني الذي أعاد تسجيل أغنية “يا طير” وطرح من بعدها أغنية “وينك حبيبي” من ألحان عادل العراقي فإنه يعقد جلسات عمل مع ملحنين عراقيين لإختيار أغنية أو إثنتين ليضمهما إلى ألبومه الجديد. ومن بعد نجاح أغنيته العراقية “أشوفك بخير” من ألحان حاتم العراقي يضم ألبوم أيمن زبيب الجديد أغنية باللهجة العراقية. وكان السوبر ستار راغب علامة قد أصدر ضمن ألبومه الأخير “حبيب ضحكاتي” أولى أغنياته باللهجة العراقية حملت عنوان “تحب روحك” من ألحان عادل العراقي وكلمات فراس الحبيب. بدورها تطلق الفنانة باسكال مشعلاني خلال ألبومها الجديد الذي يبصر النور مطلع الصيف القادم أغنية باللهجة العراقية وتحمل طابع الشجن.

لا يختلف اثنان على قيمة الأغنية العراقية وألمع نجومها الكبار والتاريخ الكبير لهذه اللهجة التي وصلت الى كل بيت عربي، والسؤال الذي يطرح نفسه هل الاغنية العراقية اضافت نجاح للفنان اللبناني أو إنها موضة سائدة ولا بد من اللحاق بها، وهل ينجح في قادم المواعيد بإيصالها الى الجمهور العربي كما فعل الفنان العراقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى