NE7NA BN7KI

نحنا بنحكي – من “رجال الحسم” الى “عشرين أربعة وعشرين”.. ذكاء نادين نسيب نجيم هو الحاسم!

موسى عبدالله – نحنا: مع كُل موسم درامي، لا بُد وأن يُفتح سجال الدراما المشتركة، ومن له الفضل على الأخر ومن أنجح من الأخر وغيرها من التعابير التي يصنعها الجمهور وبعض الممثلين، ودائماً ما يُسلط الضوء على الأكثر نجومية وشعبية ومن بينهم النجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم، التي تُعتبر من أهم الممثلات العربيات وكما يُقال الشجرة المثمرة تُرشق بالحجارة.

بعيداً عن التعصب والتحيز، الا أن كلمة الحق تُقال بأن نادين نسيب نجيم، الرقم الصعب حالياً، بشهادة استمرارها ونجاحها، وتربعها على عرش النجومية منذ سنوات، نتيجة اجتهادها وعملها على تطوير ذاتها، وسعيها دائماً نحو الأفضل، واستغلالها الفرصة وإثبات ذاتها.

فُرصٌ عدة أُتيحت لأهم الممثلات، ولكن لم تستطع أي نجمة استغلال تلك الفُرص كما نادين نسيب نجيم، التي أدركت جيداً من أين تؤكل الكتف، والفضل يعود الى ذكاءها وقراءتها للأمور بالطرق العلمية والممنهجة، حيث أصقلت موهبتها، واستغلت الفُرص التي سُنحت لها.

قبل نحو ١٥ عام شاركت نادين نسيب نجيم في مسلسل “رجال الحسم” الى جانب أهم ممثلين الدراما السورية، أمثال باسل خياط الذي لعب دور البطولة، والممثلة اللبنانية مايا نصري التي لعبت دور البطولة، اضافة الى الممثل الأردني ياسر المصري، وحمل المسلسل اخراج المخرج الكبير نجدت اسماعيل أنزور الذي يُعرف عنه مدى تركيزه على موهبة الممثل.

بدون مقدمات خلدونية، نادين نسيب نجيم اليوم في القمة، بدأت من “رجال الحسم” حتى وصلت الى “عشرين أربعة وعشرين” الذي يُعرض في رمضان القادم، والفضل يعود الى موهبتها، وليس لأي مُمثل عربي أو لبناني.

نادين نسيب نجيم ليست بحاجة الى نجم كي تنجح مهما كانت جنسيته أو عُرقه أو لونه، والتاريخ يشهد بأن عدة مُمثلات شاركن الى جانب أهم الممثلين، ولكن لم يُحققن النجاح والإستمرارية، والسبب لأنهن لم يمتلكن الموهبة والنضج، بينما نادين نسيب نجيم تمتلك الموهبة، وليس عن عبث وصولها الى القمة.

عشر سنوت ونادين نسيب نجيم الرقم الصعب، وهل تستمر أي شخصية فنية بالنجاح والحفاظ على القمة دون الموهبة والإجتهاد والمثابرة؟. طبعاً لا يُمكن لأي انسان أن ينجح اذا ما تعب، وهل في حياتكم شاهدتم تلميذاً ينجح في مدرسته وجامعته ويحقق المرتبة الأولى دون دراسة وتعب؟.

خُلاصة الكلام، لم تصل نادين نسيب نجيم الى ما وصلت اليه، الا بفضل ِموهبتها وذكاءها وتركيزها على تقديم الأفضل، ومن لعب الحظ معه قد لا يلعب معه في كُل مرة، ما يُشير الى أن نجاح نادين ليس وليدة صدفة، أو ضربة حظ، بل وليدة عمل ومن ثم عمل ومن ثم عمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى