NE7NA BN7KI

نحنا بنحكي – حسين الجسمي “الجبل” بأخلاقه وفنه!

موسى عبدالله – يُعد النجم الإماراتي حسين الجسمي من النجوم العرب المشهود لهم بالأخلاق الحميدة والسِمعة الطيبة على كافة الأصعدة الفنية والإجتماعية والإنسانية، ويعتبر من النجوم الذين لا يملكون عداوات مع زملاءهم الفنانين، حيث إجتمع على محبته نجوم الوطن العربي من المحيط إلى الخليج نظراً للتسامح والتصالح الداخلي الذي يعيشه صاحب لقب “الجبل”.

يُعد حسين الجسمي نموذجاً حقيقياً عن النجم العربي الناجح الذي يُدرك جيداً كيف يصل الى أهدافه، ويعمل وفقاً لأسس وقواعد خاصة به، ويمكن استخلاص بعض النقاط من تجربته الفنية خلال السنوات القليلة الماضية:

أولاً، لا بد من الإشارة إلى قوة حسين الجسمي على مواقع التواصل الإجتماعي اذ يتمتع بفاعلية كبيرة في الوطن العربي، ليس من ناحية متابعيه بل من ناحية قوة تفاعل الجمهور العربي مع ما ينشر.

ثانياً، ما ينشره حسين الجسمي وبالتحديد على موقع تويتر ليس مجرد تغريدات عادية لا تثمن ولا تغني من جوع كما يفعل معظم النجوم العرب، بل تغريداته تحمل في مضمونها فائدة عامة للجمهور.

ثالثاً، الإنتشار الواسع الذي حققته أغنيات حسين العالم العربي وتأثيرها الكبير على المواطن العربي، وتحقيقها مشاهدات استثنائية على موقع يوتيوب.

رابعاً، الجودة والنوعية التي يقدمها حسين الجسمي في أعماله الفنية وتقديمه أكثر من لهجة عربية.

خامساً، رُقي حسين الجسمي في التعامل والتصرف مع الذين أساؤوا إليه في وقت سابق على مواقع التواصل الإجتماعي وتعاليه على الرد على هذه الإساءات التي تدل على أمراض نفسية يعانون منها.

سادساً، إستغلال منصبه كسفير فوق العادة للنوايا الحسنة من أجل خدمة وطنه والمجتمعات العربية.

لا بد من الإشارة إلى أن ما وصل إليه حسين الجسمي منذ دخوله الساحة الفنية ليس ضربة حظ بل نتيجة مثابرة وطموح وعمل دؤوب والعمل على تطوير الذات فنياً وإجتماعيا، وإستحق عن جدارة وإستحقاق كل النجاحات التي حققها طيلة أكثر من عشرين عام من العمل الفني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى