نحنا بنحكي – الأمير محمد بن سلمان قائد النهضة الثقافية والمُلهم الأول
موسى عبدالله – نحنا: قد يستغرب البعض كتابة مقال عن ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان في موقع يهتم بالشأن الفني في الوطن العربي، ولكن من يتابع التحولات الثقافية والفنية التي تشهدها السعودية، يُدرك تماماً دور الأمير الشاب في هذه التحولات، إذ يُعتبر قائد النهضة الثقافية والفنية، صاحب رؤية الإنفتاح والأفكار التي تتناغم مع أجواء الإنفتاح والتطور والحداثة في القرن الواحد والعشرين.
يُعتبر الأمير محمد بن سلمان صاحب ٣٨ عام، صاحب الشخصية الأكثر تأثيراً في المجتمع السعودي، خاصة وأن شعبيته في تصاعد كبير خصوصاً بين فئة الشباب التي تنظر إلى الأمير بن سلمان على أنه الرجل القادر على إحداث تغييرات جذرية في البنية الثقافية والفنية في المملكة، ولا شك في أن الأمير الشاب يُدرك أهمية تلك الثورة الثقافية التي تتناسب مع الإنفتاح الكبير الذي يشهده المجتمع، ويُدرك أيضاً أهمية الحفاظ على بعض العادات والتقاليد التي تُعتبر من المُسلمات في السعودية.
تشهد المملكة العربية السعودية بقيادة الأمير محمد بن سلمان نهضة ثقافية تجسدت في الإنفتاح الفني، حيث فتحت المملكة أبوابها للمهرجانات والحفلات الفنية والنداوات الثقافية والأدبية تحت إشراف ورعاية هيئة الترفيه، وباتت المملكة الوجهة المفضلة والمحببة لأهل الفن العرب، والوجهة الأولى لإستضافة أبرز الفاعليات الفنية في الوطن العربي.
عمل الأمير محمد بن سلمان على إجراء نهضة نوعية في صلب البنية الثقافية والفنية داخل المملكة وكان له ما أراد، إذ يُدرك تماماً أن الثقافة والفن من الأمور التي تدل على نهضة المجتمعات، ولا يستقيم المجتمع دون الثقافة والأدب والفن، أهم المجتمعات الغربية بدأت نهضتها من خلال الثقافة والفن، ولا يختلف إثنان على أن الإنفتاح الثقافي دليل حضارة، والمملكة العربية السعودية كانت ولا زالت من الدول التي تعمل على تطوير المجتمع وجعله في قائمة المجتمعات الأكثر حداثة وتطور، وما يقوم به الأمير بن سلمان بمثابة تحول كبير نحو الحداثة الثقافية والفنية والأدبية.
الأمير محمد بن سلمان الذي أتم اليوم الخميس عامه الثامن والثلاثين بمثابة القائد المُلهم وقائد النهضة الإقتصادية والسياسية والفنية والثقافية، وكم تتمنى معظم شعوب منطقة الشرق الأوسط أن يكون لديهم قادة مثل الأمير محمد بن سلمان.
