NE7NA BN7KI

نحنا بنحكي – العالم يكره الشعراء.. هكذا وصف نزار قباني الواقع في قصيدة “بلقيس”

موسى عبدالله – نحنا – لا يختلف إثنان على أهمية تعزيز القراءة والكتابة والثقافة ونشر الشعر والأدب قي العالم من أجل بناء مجتمعات قائمة على السلام والتفاهم والحوار، وكما قال رئيس وزراء كندا جاستن ترودو “لو حكم الشعراء العالم لإنتهت الحروب، نحتاج الشعراء لتغيير العالم“.

يشهد العالم حروباً في الشرق الأوسط وأوروبا، وأبرز تلك الحروب حرب غزة التي تشهد هدنة انسانية لأيام فقط، اضافة الى الحرب الروسية الأوكرانية التي أعادت سيناريو الحرب العالمية، اضافة الى حروب متنقلة في أكثر من دولة عربية وعلى رأسها سوريا التي أنجبت شاعر الحب والسلام نزار قباني.

يفتقد العالم العربي لأمثال نزار قباني من الشعراء العظماء الذين تركوا مدارس شعرية لم يستفد منها جيل الشعراء الجدد، حيث أن نزار قباني آخر الشعراء العرب الذين شكلوا نقلة نوعية في الشعر العربي، ولا تزال أشعاره حديث الطبقة المثقفة التي تحافظ على خصوصية شعره.

وفي ظل التطورات على صعيد التواصل الإجتماعي وشبكات الإنترنت يتواجد نزار قباني وبقوة من خلال عدة صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي تتناول قصائده وأشعاره، وأبرز أقواله التي تحولت الى مادة دسمة للتداول بين رواد تلك المواقع.

لا شك في أن القراءة والثقافة من تنهض في المجتمعات العربية والعالمية وليس الحرب والقتل والدمار الذي يمزق المجتمعات وينهش بها، وكما قال نزار قباني في قصيدته الشهيرة “بلقيس”:  شكراً لكم، فحبيبتي قتلت وصار بوسعكم أن تشربوا كأساً على قبر الشهيدة، وقصيدتي اغتيلت وهل من أمة في الأرض، إلا نحن نغتال القصيدة.

كم يحتاج العالم للكلمة الحلوة من أجل تغيير واقع الحروب والصراعات، ولكن العالم يكره القصيدة والكلمة ولغة الحوار، وبات الشر مسيطراً على العالم الذي يفتقد للأدباء والشعراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى