تقرير نحنا – ما أسباب تصنيف نجوى كرم ضمن الشخصيات النسائية المؤثرة في الشرق الأوسط؟
موسى عبدالله – نحنا: تُعد النجمة اللبنانية نجوى كرم من النجمات العربيات المشهود لهن بالسِمعة الطيبة على كافة الأصعدة الفنية والإجتماعية والإنسانية، وتعتبر من النجمات اللاتي قدمن عشرات الأعمال الغنائية الضاربة منذ تسعينيات القرن الماضي، وحققت نجاحات منقطعة النظير.
في خطوة تُضاف إلى نجاحاتها، إختارت مجلة “فوربس” العالمية نجوى كرم ضمن قائمة ٥٠ شخصية نسائية فوق سن ٥٠ مؤثرة في الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا، ومن المؤكد أن هذا القرار ليس وليد صدفة أو من باب المجاملة، إذ إستحقت شمس الأغنية اللبنانية هذا التصنيف لعدة أسباب لا بد من الوقوف عندها.
أولاً: لا بد من الإشارة إلى قوة نجوى كرم على مواقع التواصل الإجتماعي، اذ تتمتع بفاعلية كبيرة في الوطن العربي ليس من ناحية متابعيها بل من ناحية قوة تفاعل الجمهور مع ما تنشره وتأثيرها الكبير عليهم.
ثانياً: رُقي نجوى كرم في التعامل والتصرف مع مواقع التواصل الإجتماعي وعدم هبوطها في مستنقع السخافات.
ثالثاً: الجودة والنوعية التي قدمتها نجوى كرم في أعمالها الفنية، والتنوع الفني حيث قدمت مختلف الألوان الغنائية اللبنانية.
رابعاً: عدم تبدل نجوى كرم وحفاظها على مبادئها وعاداتها التي تميزها عن غيرها من النجمات.
خامساً: وقوف نجوى كرم على أهم وأبرز المسارح في الوطن العربي.
سادساً: استمرارية نجوى كرم الفنية وعدم تراجعها الفني، ومجاراتها للتطورات الحاصلة فنيا.
أسباب كفيلة بأن تجعل نحوى كرم من الشخصيات النسائية المؤثرة في الوطن العربي، ولا بد من الإشارة إلى أن ما وصلت إليه منذ دخولها الساحة الفنية قبل نحو ٣ عقود نتيجة مثابرة وطموح وعمل دؤوب، والعمل على تطوير الذات فنياً وإجتماعيا.
