تقرير نحنا

بالصور – فانز اليسا.. قلة أدب وأخلاق ونجمتهم فاقدة السيطرة

موسى عبدالله – نحنا: يبدو أن شريحة واسعة من جمهور الفنانة اللبنانية إليسا يعتبرون أن فنانتهم المفضلة قديسة أو من أولياء الله الصالحين، لا يجوز مهاجمتها أو توجيه الإنتقاد لها حتى لو كان النقد يخدم مصالحها الفنية، ويبدو أن داء “الهوس” قد أصاب العقل، وعندما يتعرض العقل لخللٍ ما نتيجة الإنصياع الأعمى وإعتبار الفنان بمثابة خط أحمر لا يمكن المساس به، من البديهي أن يفقد “فانز” اليسا صوابهم وتتحول أخلاقهم من حميدة إلى خبيثة، وتُصبح كلماتهم سوقية ونابية تدل على خلل في المخ بسبب “الهوس” الذي لا دواء له.

من يتابع “فانز” اليسا على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، يكتشف مدى الضعف النفسي الذي يعانون منه، وطبعاً هذا الكلام لا يشمل جميع “فانز” اليسا لأن هناك البعض ممن لا تسمح لهم نشأتهم ومبادئهم الأخلاقية من الإنزلاق في مستنقع الشتائم، والتعرض لكرامات الناس لأن كرامتهم غالية كما كرامات الناس.

قلة أدب وأخلاق، شتائم من العيار الثقيل وكما يقال بالعامية “من الزنار ونزول”، عدم إحترام الأخرين سواء أهل الصحافة والإعلام والفن من شعراء وملحنين وفنانين، هتك أعراض “فانز” الفنانين الأخرين، وكل ذلك قد يكون بعلم إليسا او دون علمها، وكما قال إبن القيم “فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة، وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم”، ومن البديهي في مكانٍ ما أن إليسا تدرك تماماً أن شريحة من “فانزها” تخطوا حدود الأدب واللباقة في ردودهم على الأخرين، وسبق وأن وصفت “فانزها” ضمن برنامج “المتاهة” مع الإعلامية وفاء الكيلاني بأنهم مراهقين وأطفال تتراوح أعمارهم بين “14،15،16” سنة، ويبدو أنها قد فقدت السطيرة على معظمهم.

فانزات أم وصف أخر، ما المصطلح الذي يمكن اطلاقه على هؤلاء الذين تخطوا حدود اللباقة والأدب وباتوا يعتبرون أن اليسا مقدسة ومنزلة، والتهجم عليها من المحرمات وغير مبرر حتى لو كانت سلبياته اكثر من ايجابياته، والمصيبة أن “فانز” اليسا طوال الأعوام الماضية وحتى اليوم قد تهجموا على نوال الزغبي، مروان خوري، نجوى كرم، جان ماري رياشي، سمير صفير، أحمد ماضي، منير بو عساف، وغيرهم من أهل الفن وكل ذلك تحت أنظار اليسا وإدارة أعمالها.

لا بد وأن تضع اليسا حداً لتصرفات “فانزها” الذين خرجوا عن الحدود، ولا بد وأن تكون مثالاً عن الفنانة التي تستطيع السيطرة على “فانزها” وتعلمهم حسن التصرف والمعاملة، ونؤكد مرة أخرى كما يوجد الفئة المتعصبة من فانز اليسا، هناك “فانز” حقيقي تستند عليه اليسا، يتمتعون بالأخلاق ولا يردون على الإساءة بالمثل، ويعتبرون ان النقد لصالح اليسا خاصة واذا كان نقد حقيقي هدفه ارشاد الفنان وتنويره.

نقدم بعض الصور التي تلخص قلة أدب “فانز” اليسا:

01 02 03 05 06 07 08 09 010 011 012 013 014 015 016 017 018 019 020 021 022 023 024 025 026 027 028 029 030

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى