Ne7na Magazine Magazine
موسى عبدالله – نحنا: إعتاد الممثل المصري رامز جلال منذ سنوات على الإيقاع بزملاءه الفنانين والمشاهير العرب من مختلف المجالات، حيث ينصب لهم المقالب التي تُعرض للجمهور تحت شعار الترفيه والضحك، الّا أن برامج المقالب تحولت الى مهزلة تلفزيونية وباتت عرضةً للإنتقادات، كما وأن أسهم تلك البرامج تراجعت وفقدت قيمتها التي كانت عليها قبل سنوات.
يطل رامز جلال في رمضان الحالي من خلال برنامجه الجديد “رامز ايلون مصر”، ويشاركه في البرنامج كضيوف دائمين النجمة اللبنانية نوال الزغبي ونجم كرة القدم السعودي محمد نور للإيقاع بالمشاهير واظهار شيء من المصداقية والجدية أثناء عملية ايقاع المشاهير بالفخ، ظناً من رامز والقيمين على جميع برامجه،أن تلك المقالب تجلب السعادة للمواطنالعربي، فيحين أن رواد مواقع التواصل الإجتماعي يسخرونمن رامز جلال وبرامجه.
لا تقل برامج رامز جلال خطورة عن أعمال العنف والترهيب ،وكأن المواطن العربي ينتظر شهر رمضان المبارك فقط من أجل رؤية العذاب الذي يتعرض له المشاهير، والمصيبة الكُبرى أن تلك المقالب باتت مكشوفة للجمهور، الذي بات على معرفة بتركيبة تلك البرامج وكذبها، وخداع الجمهور. وفي المقلب الثاني لا يكترث رامز جلال لكشف لعبته أمام الجمهور، بل يسير في مقالبه واثق الخطوة، وكأن النجاح حليفه وتوأم برامجه التي وصلت الى الإنحطاط والفشل.
تكشف تلك البرامج الطمع الذي يعيشه معظم المشاهير العرب، اذ يركضون خلف المال ويقبلون بالإهانات والشتائم والسخرية، وكأنهم يبيعون كراماتهم جراء آلاف الدولارات، وطبعاً ينطبق هذاالكلام على شريحة الفنانين الذين يعرفون بالمقلب قبل تنفيذه، اذ يعتبرون شركاء رامز جلال في الجريمة.
لم تعد برامج المقالب التي يُقدمها رامز جلال تستقطب الجمهور وتشد المشاهد، حيث انكشفت اللعبة منذ سنوات ولم تعد صالحة لأي زمان، ولا بُد وأن يُدرك رامز جلال أن تلك البرامج انتهت صلاحيتها.
