نحنا بنحكي – بلقيس فتحي الأجرأ والأذكى خليجيا

موسى عبدالله – نحنا: يرتبط النجاح  بالذكاء والجُرأة والتمرد على كل ما هو تقليدي، والفنان الناجح من يجمع بين موهبته وذكاءه خدمةً لأهدافه وأفكاره الفنية، وهكذا النجمة الإماراتية بلقيس فتحي، فنانة معجونة من الذكاء والجُرأة والموهبة.

طرحت بلقيس فتحي قبل أيام قليلة أحدث أعمالها الغنائية المصورة، أغنية “الحياة حلوة“، وحققت 900 ألف مشاهدة في غضون ٣ أيام من طرحها حصرياً عبر قناتها الرسمية على اليوتيوب.

الباحث عن ومضة ذكاء وجُرأة فنية، لا بُد وأن يضع Stop ويقف أمام ذكاء بلقيس بأغنية “الحياة حلوة“، حيث كسرت النمطية والروتين، وخرجت عن المألوف بتقديم عمل غنائي مختلف من كافة النواحي الموسيقية والإخراجية.

باللهجة المغربية مع بهارات موسيقية فرنسية وانكليزية، جاءت أغنية “الحياة حلوة” بقالب غنائي سريع متطور وعصري، جمعت بين عدة ثقافات موسيقية ضاربةً النمطية عرض الحائط، لأن القاعدة الذهبية تقول “الذكاء يُعادل الموهبة“، واعتمدت بلقيس على ذكاءها في الإختيار والتنفيذ خدمةً لموهبتها المتطورة في تقديم مختلف الألوان الغنائية.

كما الأوديو، دمجت بلقيس في كليب “الحياة حلوة” بين عدة أعراق وفئات وألوان وجنسيات مختلفة تحت شعار محاربة العنصرية، ودمج مختلف شرائح المجتمع للتأكيد على أن الفرح والسعادة أهم بكثير من العنصرية والإنقسام بين الناس. وجاء الكليب مُريحاً للنظر من حيث الألوان واللوحات الراقصة المتنقلة والمختلفة، ما أضاف حيوية وقوة للصورة.

لا شك في أن بلقيس فتحي الأذكى والأجرأ في الخليج العربي، وكسرت حاجز اللهجة الواحدة والصورة الواحدة، وتلعب في ملعبها الخاص الذي لا يُشبه أي ملاعب فنية في الخليج والوطن العربي، واستغلت ذكاءها وجُرأتها وموهبتها بالشكل الصحيح والمطلوب.